الأمن يتدخل لفك إعتصام المعطلين و بنخدة يؤكد إستمرار معركتهم

تدخلت القوات العمومية بقرية با محمد في وقت متأخر من ليلة الجمعة 28 نونبر لفك إعتصام الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، هذا الإعتصام كان مرفوقا بمبيت ليلي بمقر الدائرة، مع خوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، للمطالبة بتنفيذ الوعود المقدمة لهم في حوارات سابقة مع مسؤولي المنطقة خاصة من طرف رؤساء الجماعات التابعة لقرية با محمد.

وطوقت عناصر أمنية معتصم المعطلين منذ انطلاقه وإلى منتصف الليل، حيث تدخلت لمنعهم من المبيت الليلي بمقر الدائرة، في الوقت الذي اتهمت جمعية المعطلين في تقرير لها (توصلت الجريدة بنسخة منه) الداعية لهذا الشكل الاحتجاجي، مسؤولا محليا لم تسميه باسمه وصفته، باستفزاز المعتصمين بالسب والشتم.

وصادرت القوات العمومية لافتات الفرع المحلي للجمعية وهواتف قبل إعطاء أوامر بفك الاعتصام، قبل إرجاع ما تمت مصادرته من أمتعة بعد توجه المعتصمين إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي إستمروا فيه إلى غاية إنهاء الاعتصام والمبيت الليلي.

وقد أكد يوسف بنخدة رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية با محمد لجريدة القلم الحر، على أن : " معركتهم مستمرة رغم كيد الكائدين ورغم التشويش الذي يطالهم ويطال مناضلاتهم ومناضليهم، كما عبر عن إدانته الصارخة لما تعرضوا له بالإضافة الى الصمت المطبق والتعامل اللامسؤول من طرف الجهات المختصة، وناشد كل الإطارات المناضلة وعموم الجماهير الشعبية على دعمهم في معركتهم حتى تحقيق ملفهم المطلبي العادل والمشروع.