أفادت منظمة العفو
الدولية، أنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بمقتل
نحو 106 متظاهرا على الأقل في 21 مدينة إيرانية منذ بدء الاحتجاجات الجمعة الماضية،
مضيفة أن حصيلة القتلى الحقيقية ربما تكون أعلى من ذلك بكثير، حيث تشير بعض التقارير
إلى مقتل نحو 200 متظاهر.
وتبدو هذه الأرقام
بعيدة من تلك التي ذكرتها وسائل الإعلام الإيرانية، التي أفادت بمقتل 11 شخصا فقط،
من بينهم ثلاثة أعضاء بالحرس الثوري واثنان من رجال الشرطة، وفقا لعدد من وسائل الإعلام
التابعة للدولة.
واستمرت احتجاجات
إیران، على الرغم من ادعاء السلطات الإيرانية عودة الهدوء، ولکنها ألغت 4 مباريات لكرة
القدم ولا تزال تقطع الإنترنت.
وعمت الاحتجاجات
المناهضة للنظام البلدات الصغيرة والمدن الكبرى في معظم أنحاء إيران على الرغم من القمع
الشديد والعدد المتزايد من الضحايا من القتلى والجرحى.
وكان من اللافت
حرق 9 مكاتب تابعة لممثلي المرشد الإيراني علي خامنئي في المحافظات باعتبارها رموزا
للنظام القمعي ومقرات رجال الدين المسؤولين الذين يشرفون على تطبيق سياسات النظام ويقومون
بنهب أموال الشعب دون حسيب أو رقيب، كما يقول المحتجون.
من جهتها أعربت
الأمم المتحدة عن قلقها إزاء العدد الكبير من الضحايا في احتجاجات إيران، وقال المتحدث
باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن غوتيريس قلق جدا ومنزعج لسقوط قتلى في احتجاجات
إيران.