قوبلت الزيادة
الأخيرة في ثمن تذكرة الرحلة في المحورين الأكثر حيوية، الرابطة بين العاصمة في اتجاه
الدارالبيضاء، وفي اتجاه القنيطرة، بانتقادات واسعة من طرف المسافرين، واعتبروها مبالغ
فيها، لأنها تأتي في سياق ارتفاع أسعار عدد من المواد الأساسية.
واعتبروها نهاجا
لمسلسل الترياش المستمر، وسريان للزيادات، وعدم احترام كرامة الزبناء
والمسافرين، حيث فوقتاش ما بغا يزيد المكتب الوطني يزيد في تذاكر القطارات كيزيد، بلا
قانون وفي غياب أية حماية للمستهلك، حسب تعبيرهم، متسائلين عن دور المؤسسة التشريعية،
التي تبقى قاصرة في ضبط هذا التسيب من خلال دورها الرقابي، وكذا دور الحكومة التي تبارك
أي زيادة في الاسعار، والتي ترى الحلول من أجل ضخ الأموال من جيب المواطن لأنه هو الحيط
لقصير.
وقال أحد المواظبين
يوميا على هذه الرحلة، لظروف مقر عمله وسكناه، موجها كلامه لنواب الأمة، إنه بعدما
كان ثمن الرحلة من الرباط إلى الدار البيضاء
37 درهما، وبعد أن كان الثمن السابق35 درهم قبل أقل من سنتين، أصبح 40 دهم منذ شهر،
وفي الوقت الذي تستفيدون فيه من هذه التذاكر ب 0 درهم ، فعلى الأقل دافعوا عن المواطنين
بتخفيض الأثمنة وليس في مباركة هذه الزيادات بالصمت، ومشيرا إلى أن تذاكر البرلمانيين
بالمجان، و تذاكر المواطنين بالدقة لنِّيفْ.
الزيادة التي خلفت
ردود أفعال غاضبة، دافع عنها المكتب، حيث يرى أن التحسينات، التي طرأت على عرض القرب،
تضع المسافر في مركز اهتمامات المكتب.