أقالت الجامعة
الملكية المغربية لكرة القدم، رسميا المدير التقني ناصر لارغيت، بسبب عدم تحقيق ما
كان منتظرا منه، طيلة الفترة التي قضاها مشرفا على المنتخبات الوطنية وعلى تكوين المدربين،
وتنظيم عمل العصب والإدارة التقنية الجهوية.
وجاء هذا القرار
بعد النتائج المخيبة لجميع الفئات العمرية في كرة القدم، ما دفع الجامعة إلى القيام
بعدد من التغييرات على الإدارة التقنية برمتها، بناء على نتائج الافتحاص، الذي كلفت
به مكتبا بلجيكيا متخصصا، حيث أخضع هذا الأخير جميع مسؤولي مدربي وأطر الادارة التقنية
الوطنية لكرة القدم، لسلسلة استجوابات من قبل موظفي المكتب البلجيكي، طيلة أسبوعين،
قبل ان يتم انجاز تقرير موسع رصد الاختلالات التي أدت إلى ضعف النتائج، التي حصدتها
معظم المنتخبات الوطنية الصغرى في السنوات الأخيرة.
وذكرت مصادر مطلعة،
بأن التغييرات التي تحدث عنها البلاغ الذي تم نشره على الموقع الرسمي للجامعة، تتعلق
بإعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية لتواكب الأهداف المسطرة من طرف الجامعة الملكية
المغربية لكرة القدم، وكذا تكوين لجنة من الخبراء التقنيين لاختيار المدير التقني الوطني
الجديد ووضع الاستراتيجية الجديدة للإدارة التقنية الوطنية.
وكانت الجامعة
قد مهدت لهذه الإقالة، قبل فترة حينما تم الاستغناء عن خدمات حوالي 50 إطارا تابعا
للإدارة التقنية الوطنية، يشغلون منصب مدراء تقنيين جهويين، وذلك عبر عدم تجديد عقودهم
المنتهية في شهر يونيو الماضي، موضحة أن هؤلاء الأطر والمدربين كانوا يشتغلون في قطب
التكوين، ويرتبطون جميعا ببرنامج ناصر لارغيت.