adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/05/04 - 9:25 م

أوقفت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، كلا من الجنرالين توفيق، وطرطاق، الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات، وكذلك سعيد شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحسب مواقع جزائرية محلية.
وقالت إنه يتم حاليا الاستماع لهما من طرف مصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي "DGSI"، في إطار التحقيق في أنشطتهما، التي تم إدانتها من طرف قيادة الأركان.
ومن المرتقب أن يحال الجنرالين طرطاق والتوفيق على المحكمة العسكرية غدا الأحد
وكان الفريق أحمد قايد صالح، قد اتهم علانية الجنرال توفيق بالتآمر ضد الجيش والحراك الشعبي، قبل إصدار تحذير نهائي له، داعيا إياه إلى التوقف فورا عن تلك الأنشطة.
وبالنسبة للجنرال طرطاق، فيعتبر من المقربين لدائرة بوتفليقة، وعلى رأسهم سعيد بوتفليقة، وقد استقال من منصبه كرئيس لجهاز المخابرات في نفس اليوم الذي استقال فيه بوتفليقة، يوم 2 أبريل.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن سعيد بوتفليقة اعتقل كذلك من الأجهزة الأمنية في إطار التحقيق في هذه القضية، بعد وجود أدلة قاطعة بتورطهم في محاولة إجهاض الحراك الشعبي، وتآمرهم عليه.
كما يأتي هذا التوقيف، مواصلة لعملية التوقيفات التي تشمل كل الأفراد المقربين للرئيس المستقيل غبد العزيز بوتفليقة سواء مدنيين أو عسكريين، أو حتى إطارات سامية في الدولة.
وعمل سعيد بوتفليقة مستشارا كبيرا في الرئاسة لأكثر من عشر سنوات، وكان يعد الحاكم الفعلي للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة في عام 2013، أقعدته على كرسي متحرك.
ودفعت الاحتجاجات الحاشدة الداعية للتغيير الرئيس للاستقالة في الثاني من أبريل الماضي، لكن المتظاهرين يواصلون المطالبة بإبعاد الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق.