بإعتبار مصلحة
الولادة بأي مستشفى النقطة الحساسة، لتوليد درية المستقبل بهذا الوطن الحبيب، و بيت
القصيد أن هذه المصلحة بمستشفى القرب بمدينة إبن أحمد منذ تشييده، لم تعرف تعيين طبيبة
مختصة في الولادة تقدم عدة خدمات للحوامل و الاطفال من مراقبة و وضع في أحسن الظروف
محليا ، و ارتاحت مجموعة من الأسر من إحالة حواملها على المستشفى الإقليمي
بسطات الذي أضحى يعتبر الوالج اليه مفقود و الخارج منه مولود ، و تنفس الصعداء بعد
تعيين الدكتورة " نادية الغوماري " المتخصصة في التوليد
و طب الاطفال و مراقبة الحوامل ، و عرفت مصلحة التوليد بمستشفى القرب قفزة نوعية في
الضرب على ظاهرة موت الموالد و أمهاتهم ، لكن هذه الأخيرة أصبحت تتعرض لسياسة الإنتقال
ما بين مدينة إبن أحمد و سطات للقيام بساعات عمل بمستشفى الحسن الثاني التابع للإقليم
، مما جعل مجموعة من الحوامل اللواتي يستفدن من مواعيد الفحص و أصبح الاطفال الحديثي
الولادة يتعرضون الى حرق مواعيدهم رفقة أمهاتهم و شلل التسيير بهذه المصلحة ، ناهيك
عن غياب الطبيبة لحظة
حضور نساء في طور الوضع في ظروف تطالب بالاستعجال ، و للإشارة أن هذه الطبيبة مهددة
هي الأخرى كزملائها بالتنقيل الى مستشفيات أخرى .
من خلال هذا المنبر
نطالب كهيئة حقوقية من جميع الجمعيات المدنية و الحقوقية التهيء لخوض معارك نضالية
في القريب العاجل من أجل انتزاع حق نساء امزاب في التوليد و تطبيب فلذات أكبادهن .
ابن أحمد/ القلم
الحر