adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/05/05 - 8:56 م


بإعتبار مصلحة الولادة بأي مستشفى النقطة الحساسة، لتوليد درية المستقبل بهذا الوطن الحبيب، و بيت القصيد أن هذه المصلحة بمستشفى القرب بمدينة إبن أحمد منذ تشييده، لم تعرف تعيين طبيبة مختصة في الولادة تقدم عدة خدمات للحوامل و الاطفال من مراقبة و وضع في أحسن الظروف محليا ، و ارتاحت مجموعة من الأسر من إحالة حواملها على المستشفى الإقليمي بسطات الذي أضحى يعتبر الوالج اليه مفقود و الخارج منه مولود ، و تنفس الصعداء بعد تعيين الدكتورة " نادية الغوماري " المتخصصة في التوليد و طب الاطفال و مراقبة الحوامل ، و عرفت مصلحة التوليد بمستشفى القرب قفزة نوعية في الضرب على ظاهرة موت الموالد و أمهاتهم ، لكن هذه الأخيرة أصبحت تتعرض لسياسة الإنتقال ما بين مدينة إبن أحمد و سطات للقيام بساعات عمل بمستشفى الحسن الثاني التابع للإقليم ، مما جعل مجموعة من الحوامل اللواتي يستفدن من مواعيد الفحص و أصبح الاطفال الحديثي الولادة يتعرضون الى حرق مواعيدهم رفقة أمهاتهم و شلل التسيير بهذه المصلحة ، ناهيك عن غياب الطبيبة لحظة حضور نساء في طور الوضع في ظروف تطالب بالاستعجال ، و للإشارة أن هذه الطبيبة مهددة هي الأخرى كزملائها بالتنقيل الى مستشفيات أخرى .
من خلال هذا المنبر نطالب كهيئة حقوقية من جميع الجمعيات المدنية و الحقوقية التهيء لخوض معارك نضالية في القريب العاجل من أجل انتزاع حق نساء امزاب في التوليد و تطبيب فلذات أكبادهن .
ابن أحمد/ القلم الحر