توصلت جريدة القلم
الحر بجهة البيضاء سطات بشكاية معززة بشهادة طبية، تتضمن عجزا مدته 45 يوما قابلة للتمديد،
و صورا فوتوغرافية توضح خطورة الإصابات، تقول الشكاية كما توصلت بها الجريدة :
انا المواطن
" عمر قريش " أسكن بدوار القوارشة أولاد بوزيد جماعة رأس ، كالمعتاد في غياب
وسائل ثقافية و رياضية بالبادية أماكن الترفيه بتراب الجماعة ، بادرنا نحن شباب هذا
الدوار إلى إحداث متنفس رياضي بالدوار المذكور عبارة عن ملعب لكرة القدم بارض ( المحروم
) كما يطلق عليه ، و يوم الاربعاء الماضي 24 ابريل 2019 خضنا نحن ابناء الدوار مباراة
ودية عناصر كلا الفريقين من نفس المنطقة ، و خلال الدقائق الأخيرة من عمر الجولة الثانية
طرأ بيني و بين أحد اللاعبين سوء التفاهم تباذلنا فيما بيننا السب و القذف ، و انتهت
المباراة بسلام ، إذ أفاجأ بهذا الأخير رفقة شقيقين له يهاجمونني بالرفس و الضرب على
مستوى الرأس ما أوقع لي نزيفا و كسر على مستوى اليد و سقوط ضرسين ، فسقطت مغما عليا
مما حدا بالحضور و أسرتي إحضار سيارة الاسعاف التي حملتني على التو الى المستشفى الإقليمي
بسطات من أجل تلقي الاسعافات الأولية بالمستعجلات تحت العناية المركزة ، حيث بت به
إلى الغد لإصابتي الخطيرة على مستوى الرأس التي خيطت بثمانية و عشرين غرزة و تجبيري
بجبيرة على مستوى اليد و تضميد مكان الضرسين الساقطتين ، حيث منحني الطبيب المعالج
شهادة طبية أمد العجز بها 45 يوما قابلة للتمديد ، و قد وضعت شكاية مباشرة أمام درك
رأس العين الذي استمع لي في محضر رسمي ، و استدعاء المشتكى بهم الذين استمع إليهم هم
الآخرون في محضر حول ملابسات الواقعة و الاستماع كذلك للشهود الذين أكدوا النازلة بالتفاصيل
، لكن لم تسلم الشكاية من تدخل المنتخب المعروف الذي يعكر السير العادي للقانون كلما
مس أو اعتدى مسانديه على مناوئيه ، مع العلم أن الدرك الملكي برأس العين عينوا غدا
الخميس 02 ماي 2019 موعدا لتقديمي رفقة المشتكى بهم ، و نتمنى أن لا يطمس هذا المنتخب
معالم الجريمة ، لأن حامي هذا الحق لا يظلم عنده أحد ، و أن زمن النفوذ قد ولى ، و
أن في عهد وكيل جلالة الملك الحالي لذى ابتدائية إبن أحمد عرفت تحولا كبيرا في تطبيق
القانون بحذافره ، و ما ضاع حق من ورائه طالب .
و لقد تم تقديمنا
أمام النيابة العامة يوم الخميس الماضي رفقة المشتكى بهم الذين في حالة اعتقال ، و
ارتأت المحكمة إرجاع المسطرة و تمديد الحراسة النظرية في حق الفاعلين من أجل تعميق
البحث من أجل إحضاري ، لكن حالتي الصحية لن تسمح لي بذلك كوني ارقد بإحدى المصحات الخاصة
بمدينة برشيد ، مما دفع الضابطة القضائية لدرك رأس العين بزيارتي و تفقد حالتي الصحية
و الاستماع لي في محضر آخر ، و إعادة تقديم المشتكى بهم يوم الجمعة 04 ماي 2019 أمام
النيابة العامة لذى ابتدائية إبن أحمد التي أحالت شقيقين على السجن المحلي بويا الجيلالي
و إطلاق سراح شفيق لهما من أجل محاكمته معهما في حالة سراح ، و أن أول الجلسات ستكون
يوم الإثنين 06 ماي 2019 بقاعة جلسات الجنحي التلبسي بقصر العدالة بإبن أحمد .
القلم الحر/ رأس
العين - الشاوية