كشف التلفزيون
الجزائري الرسمي اليوم الإثنين عن توقيف خمسة مليارديرات جزائريين، في إطار تحقيقات
في قضايا فساد.
وأضافت ذات القناة،
أن الخمسة هم يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر وأربعة أشقاء من عائلة
كونيناف التي يقال إنها مقربة من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان التلفزيون
الجزائري قد أعلن يوم السبت الماضي، أن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد
أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال، وهما من المحيط المقرب من الرئيس المتنحي
عبد العزيز بوتفليقة، في إطار تحقيق بشأن تبديد المال العام.
وجاءت هذه الموجة
من الاعتقالات بعد إعلان قائد الجيش أحمد قايد صالح الأسبوع الماضي إمكانية محاكمة
أفراد من كبار النخبة الحاكمة في الجزائر.
وبالإضافة إلى
المطالب التي يرفعها المتظاهرون في الجزائر في كل مناسبة لأجل إبعاد مجموعة من الأسماء
من المسؤولية في الدولة، والمحسوبة على النظام، يدعون في هذه الاحتجاجات التي انطلقت
منذ 22 فبراير، إلى محاكمة الفاسدين.