شيعت عصر اليوم
الإثنين جنازة الشاعر والروائي محسن أخريف، حيث خرج جثمان الفقيد من بيت عائلته بحي
بوعنان باتجاه المسجد بنفس الحي، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة، قبل أن يصل في موكب
مهيب إلى المقبرة الإسلامية المتواجدة بحي الطويلة بتطوان، حيث وري الثرى.
وكان الفقيد قد
فارق الحياة على الفور عقب تعرضه لصعقة كهربائية، مساء يوم أمس الأحد 21 أبريل
2019 خلال إلقائه كلمته بإحدى خيمات معرض الكتاب المنظم بساحة الفدان بتطوان، احتفاء
بعيد الكتاب.
المرحوم محسن أخريف
من مواليد العرائش، كان يشتغل أستاذا بإحدى الثانويات التأهيلية بمديرية التعليم بتطوان،
وهو حاصل على درجة دكتوراه في "أدب الرحلة وتحقيق التراث" من جامعة عبد الملك
السعدي، كما صدرت له عدة أعمال في الرواية والقصة والنقد والشعر، وسبق له أن حصل على
العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها الرتبة الثالثة في جائزة المبدعين الشباب الوطنية
(طنجة الشاعرة) سنة 1998، وجائزة ناجي نعمان -دورة 2004 عن نص "الجسد مبعثرا على
السرير"، وجائزة محمد خير الدين الوطنية- دورة 2006 عن نص "لعبة الحرب".
كما حصل على جائزة
الشعر في مسابقة الإبداع الأدبي، التي نظمتها القناة الثانية عن مجموعة "حصانان
خاسران"، كما تم تكريمه بملتقى الشارقة الثالث للشعراء الشباب في فبراير 2012،
وحاز على الرتبة الثالثة لجائزة دبي الثقافية للإبداع - الدورة السابعة خلال سنة
2010-2011، وعلى جائزة اتحاد كتاب المغرب عن روايته "شراك الهوى"، كما سبق
له أن شارك في تظاهرات أدبية بالمغرب ومصر والبحرين.