انتقل إلى عفو
الله الممثل المغربي المحجوب الراجي، مساء أمس
الأربعاء، عن عمر يناهز 79 سنة، بمستشفى الشيخ زايد بالدار البيضاء، وذلك بعد
مرض عضال لم ينفع معه علاج.
وقد سبق للراحل،
وأن أجرى خمس عمليات جراحية معقدة على القلب، واحدة منها كانت على نفقة الملك
محمد السادس، وفضل في أواخر أيامه الالتزام بمنزله ومسجد قريب منه، حيث كان يواضب على
حضور الصلوات الخمس، ومن بين الأمور التي غيرت مجرى حياته مؤخرا، وفاة إبنه في حادثة
سير.
ولد الراحل المحجوب
الراجي بمدينة الدار البيضاء سنة 1940، اشتغل مع فرقة محمد حسن الجندي، وفي سنة
1959 شارك في مسرحية البايرة، له رصيد فني محترم خصوصاً على صعيد المسرح والتلفزيون،
وشارك في عدد من الأفلام المغربية وبعض المسلسلات، من أشهر اعماله فيلم علال القلدة
والسلسلة الدرامية من دار لدار، وأيضا السلسلة الكوميدية نسيب الحاج عزوز سنة
2009.
وكان معروفا كوجه
تلفزيوني، يصعب أن ينساه جيل سبعينيات وثماينيات القرن الماضي، حيث كان يطل عليهم بمونولوج،
اعتبر الأول من نوعه في التلفزة حينها، سنة 1980، تحت عنوان "الحمام".