تــــــعـــــــزيـــــــة

قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم

 }يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي {

  صدق الله العلي العظيم.

                   بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم أسرة جريدة القلم الحر ومجموعة متقاعدي الدرك الملكي القاطنين بمدينة الجديدة  بأحر التعـازي والمواساة للعقيد  حميد الوالي  القائد الجهوي للدرك الملكي و العقيد كمال الطويل الطبيب المشرف على مصحة الدرك الملكي بالجديدة ولأسرة المشمول برحمة الله  المتقاعد المساعد الاول عبد المالك  صودور الذي وافته المنية صباح  يوم   2019.04.07  بمستشفى محمد الخامس بالجديدة  على اثر  مرض عضال مفاجئ ألم به لم يسعفه الوقت للتطبيب.
                    الفقيد  من مواليد جماعة سيدي رضوان اقليم وزان  عمل قيد حياته  بصفوف الدرك الملكي حوالي 40 سنة  بمدن بني ملال وتاونات و تقاعد  بتاريخ 2012.12.31 اثناء  مزاولة عمله بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة  حيث  كان متميزا بخصاله الحميدة والصفات الكريمة،  وكان ينال رحمه الله  الثناء  من كل معارفه من جيرانه ، اصدقائه ومحيطه  في العمل .  

                    سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته  و أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات ، وأن يلهم أسرته الكبيرة و الصغيرة  أهله وذويه الصبر والسلوان  والسكينة وحسن العزاء .

                    وفور علمه بهذا النبأ الحزين قام في حينه القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة بانتداب عناصر من الدرك الملكي تحت إشراف  ليوطنان كولونيل  رجاء الايوبي رئيسة   قسم المصالح الاجتماعية  والمساعد فاطمة المصطفاوي للوقوف و تقديم الدعم  المعنوي و المادي لأسرة الفقيد في مراسيم اجراءات الدفن و العزاء .

                 بعد الصلاة على جنازة الفقيد عصر نفس اليوم بمسجد كدية بندريس  ثم نقل جثمانه الى مقبرة الرحمة  حيث جرت مراسيم الدفن.  وضاعف الله أجر من حضر أو عمل من قريب أو بعيد في مواساة أسرة الفقيد. 

               فأحسن الله عزاءكم وعظم أجركم ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبروا ولتحتسبوا نرجو الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، وأن يسكنه فسيح جناته وألهمكم وجميع افراد عائلته الصبر والسلوان وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون .