كشف التلفزيون
الرسمي السويسري RTS، أن محكمة الرباط المكلفة بقضايا الإرهاب، قضت بعشر سنوات سجنا على
أحد المواطنين السويسريين المعتقلين على خلفية العملية الإرهابية لإمليل، التي راح
ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان شهر دجنبر الماضي. وأضافت القناة ذاتها، أن المواطن السويسري،
البالغ من العمر 33 عاما، توبع بتهمة "المشاركته في عمل إرهابي، وتقديم المساعدة
لإرهابيين وعدم التبليغ عن وقوع جريمة".
ووفق قناة RTS العامة السويسرية، تم تأكيد الخبر أمس الخميس من
قبل محامي المتهم وعائلته، بينما رفضت وزارة الخارجية السويسرية التعليق.
ويأتي الحكم بعد
ثلاثة أشهر بالضبط على اعتقاله، المرتبط بقتل وقطع رأسي السائحة الدنماركية وصديقهتا
النرويجية، أثناء قضائهما لعطلة نهاية السنة بضواحي مراكش.
وأشار التلفزيون
السويسري إلى أن السلطات المغربية أوقفت السويسري نيكولا، ذو الـ33 عاما، وأيضا سويسري
ثانيا يحمل الجنسية الإسبانية على خلفية عملية إمليل.
وحسب دائما RTS، فإن نيكولا المدان بـ10 سنوات اعتنق
الإسلام وكان من الزوار المنتظمين لمسجد بيتي ساكونيكس في جنيف حتى عام 2017، عندما
جذب انتباه جهاز المخابرات الكونفدرالية (FIS).