تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 يوم
الأحد 10 مارس الجاري، حملت لنا أخبارا سيئة، فقد توفي في هذا الحدث الأليم جميع ركاب
الطائرة، وكان من بينهم الدكتور أحمد الشيهب (شهاب)؛ الإطار الإداري الوطني، الفاعل
الجمعوي، الذي كان يعشق الفروسية التقليدية/التبوريدة، ومهتم ومنخرط بالشأن العام للجماعة
الترابية مقام الطلبة بدائرة تيفلت إقليم الخميسات التي كان ينتمي لها وجدانيا، في
آخر لحظات عمره، كان مديرا جهويا لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة في جهة
درعة تافيلالت. وقد صادف يوم الكارثة الأحد 10 مارس 2019 ذكرى عيد ميلاده، عن سن تناهز
60سنة وكان الفقيد متوجها إلى كينيا حيث كان سيشارك في لقاء دولي حول البيئة بالعاصمة
نيروبي.
ومن مساوئ الصدف
ان يكون على متن نفس الرحلة ومتوجها لنفس اللقاء، المغربي الثاني الذي مات في نفس الحادث،
والمسمى " قيد حياته "الحسن السيوطي"؛ الأستاذ الجامعي والباحث في العلوم
الفيزيائية النووية بكلية العلوم بعين الشق جامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء. كان
يشغل منصب رئيس شعبة نفس التخصص، وعضو الفضاء
الجمعوي وفاعل حقوقي ونقابي واجتماعي في “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” و”النقابة
الوطنية للتعليم العالي” و“جمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي”.
وقد أعلنت الخطوط
الجوية الإثيوبية، أن الطائرة المحطمة التي كانت في رحلة بين أديس أبابا ونيروبي،كان
على متنها طاقم يتكون من 8 أفراد و149 راكبا من 33 دولة حسب التفصيل التالي: كينيا
32؛ كندا 18، إثيوبيا 9، إيطاليا 8، الصين 8، أمريكا 8، بريطانيا 7، فرنسا 7، مصر
6، هولندا 5، الهند 4، سلوفاكيا 4، النمسا 3، السويد 3، المغرب2، إسبانيا 2، بولندا2،
.. و1 في كل من دول إندونيسيا ،الصومال، النرويج، صربيا، توغو، موزمبيق، رواندا، السودان
، أوغندا واليمن.