وجهت الجامعة الوطنية
لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، انتقادا شديد اللهجة
جراء التعنيف الذي تعرض له الأساتذة المتعاقدون وأساتذة ما يعرف بزنزانة السلم التاسع،
يوم الأربعاء الفائت، وأعلنت عن تنظيم وقفة
احتجاجية جديدة.
وفي هذا السياق،
وفي تدوينة له عبر صفحته على الفايسبوك قال عبد الاله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية
لموظفي التعليم: "أناشد كل مناضلي ومناضلات الجامعة وعموم الشغيلة التعليمية إلى
رفع التحدي والانخراط بشكل قوي في الوقفة الاحتجاجية يوم السبت".
وفي بلاغ لها،
أدانت الجامعة ما أسمته "التدخل الأمني والقمعي الذي تعرضت له المسيرة السلمية
للأساتذة المرتبين في الزنزانة 9"، مؤكدة على ان "عموم الشغيلة التعليمية
وفئاتها المتضررة إلى الانخراط والاستمرار في التعبئة لإنجاح محطة 22 فبراير، مع تنظيم
وقفة احتجاجية وطنية يوم السبت 23 فبراير أمام وزارة التربية الوطنية".
هذا ووجدت الجامعة
الفرصة مواتية من أجل دعوة كافة موظفي التعليم، من أجل "تنسيق نقابي تعليمي موحد
يطلق مبادرة وحدوية توحد الفعل النقابي والنضالي والمطلبي لمكونات الحركة النقابية
بقطاع التعليم".
ويشار إلى أن مسيرة
الأربعاء بالرباط قد عرفت تدخلا عنيفا لقوات الأمن، من أجل الحيلولة دون وصول الأساتذة
المتعاقدين إلى مقر رئاسة الحكومة الذي يجاور القصر الملكي ، وذلك في إطار احتجاجهم
ضدَّ استمرار برنامج التعاقد، حيث قام رجال الأمن بتفريق نساء ورجال التعليم باستخدام
الهراوات وكذا شاحنة خراطيم المياه.