استخدمت الشرطة
الجزائرية يوم أمس الأحد، بكثافة الغاز المسيل للدموع، لتفريق مظاهرة في العاصمة الجزائر
احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وأفادت مصادر إعلامية،
أن القوات الأمنية عززت تواجدها وسط العاصمة، بالتزامن مع توافد مئات المتظاهرين للتعبير
عن رفضهم للولاية الخامسة والمطالبة بالعدول عن ترشح بوتفليقة لـ"العهدة الخامسة"،
حيث اعتقلت عددا من المشاركين في المظاهرة الناشطين في حركة "مواطنة".
وقد انتشرت قوات
الأمن، منذ صباح يوم الأحد، في أغلب الأحياء الرئيسية للعاصمة، تحسبا لمظاهرة
"المواطنة" المنتظرة، التي دعت إليها حركة "مواطنة".
وشهدت أغلب المدن
الجزائرية يوم الجمعة الماضي، تظاهرات رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية
خامسة.
منع مواطنون في
برج منايل ببومرداس، مصالح الأمن من توقيف رشيد نكاز، صباح اليوم الإثنين من خلال الوقوف
بينه وبين قوات الأمن.
وكان نكاز قد وصل
إلى مدينة، حيث التقى العديد من أنصاره من أجل جمع التوقيعات للترشح للانتخابات الرئاسية.
وللتذكير ، كان نكار قد تعرض للتوقيف يوم أمس الأحد في وسط الجزائر، حيث تم نقله إلى
مسقط رأسه بالشلف.