جرى مساء يومه
الأحد 24 فبراير 2019، بقاعة الندوات بنادي التعليم، لقاء تكريميا للدكتور والروائي
المبدع عادل أوتنيل، من تنظيم كل من اللجنة المحلية - فاس للقطاع النسائي للحزب الاشتراكي
الموحد، وحركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية بفاس، ومنظمة حرية الإعلام والتعبير
(حاتم).
استهل الحفل بكلمة
ترحيبية تلاها باسم الجهة المنظمة، الأستاذ الصحفي والباحث محمد العوني عن منظمة (حاتم)،
الذي أبرز من خلالها سياق الاحتفاء بالدكتور عادل أوتنيل، خاصة وأنه يمر من أزمة صحية
مريرة، جراء إصابته بداء السرطان الفتاك وهو الآن يمر من فترة نقاهة.
بعدها تقدم الروائي
عادل أوتنيل بكلمة إلى الحضور، شكر فيها الجهة المنظمة وكل معارفه؛ كلمة قدم من خلالها
نبذة عن حياته منذ صغره، وكل ما كابده من عناء جراء إصابته بإعاقة شبه كلية لازمته
منذ نعومة أظافره، وكذا التحديات التي واجهها في مساره الأكاديمي، ومختلف المعارك التي
خاضها في هذا الصدد...
الحفل التكريمي
كان مناسبة ليقدم بعض الباحثين قراءة نقدية في رواية "اللصيلصون في قصر المتعة"،
للدكتور عادل والتي لقيت صيتا قويا، حيث توزعت المداخلات بين الأستاذ الباحث والصحفي
سعيد الرفاعي، وكذا عبد الهادي شردال الطالب الباحث في شعبة الأدب العربي بكلية الآداب
والعلوم الإنسانية بسايس فاس، والذي قدم مداخلة تحت عنوان "الحتمية الواقعية في
رواية اللصيلصون في قصر المتعة".
ومن زاوية أخرى،
تناول عبدالقادر أعمر الباحث بشعبة علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز
بفاس وعضو الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة، -تناول-الرواية من خلال مقاربة تفكيكية
وتحليل لشخوص الرواية، تحت عنوان: "التداخل النفسي والاجتماعي في رواية اللصيلصون
في قصر المتعة".
وفي الأخير، اختتم
اللقاء التكريمي بحفل توقيع رواية "اللصيلصون في قصر المتعة" في جو ماتع
ومليء بمشاعر الود والاعتراف التي يكنها مناضلو اليسار للدكتور عادل أوتنيل.