تناقلت بعض المنابر
الإعلامية والمواقع الإلكترونية، خبرا مفاده أن شابة عشرينية، تنحدر من مدينة فاس،
كانت تشتغل قيد حياتها بمركز للنداء لقيت مصرعها في حادثة سير خطيرة، بعد رشق واجهة
سيارتها، بالحجارة بالطريق السيار على مستوى عين شكاك التابعة للنفوذ الترابي لإقليم
صفرو، من طرف مجهولين؛ مما أدى إلى فقدانها السيطرة على مقود سيارتها، قبل أن تنقلب
بها، وتتسبب في إصابتها بجروح بليغة على مستوى الرأس، أردتها قتيلة على الفور.
ووفق مصادر عليمة،
فإن الرواية تجانب الصواب، والصحيح أن الاعتداء وقع بإحدى الدواوير بمنطقة آيت ولال،
التابعة ترابيا لإقليم مكناس، وليس لإقليم صفرو، كما أكد ذلك أخ الضحية في فيديو، وتدخل
هذه المنطقة ضمن النفوذ الترابي لدرك المركز الترابي لعين توجطات، إضافة إلى أن السيارة
التي كانت على متنها الضحية، توضح أن الزجاجة الواقية الخلفية هي التي تم رشقها، وليس
زجاجة الواجهة، كما هو مبين في الصورة أعلاه.