صدحت حناجر آلاف
المحتجين جلهم طلبة ومعطلين، يوم أمس الأربعاء، في فاس، تزامنا مع تخليد الذكرى الثامنة
لتأسيس حركة 20 فبراير، مطالبين بتحقيق الحرية، كرامة والعدالة الاجتماعية و بالإستجابة
لكافة مطالبهم، رافضين الإستسلام.
المسيرة التي دعت
إليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس والاتحاد الوطني لطلبة
المغرب ظهر المهراز فاس، إنطلقت في حدود الخامسة مساءا، وجابت مختلف الأحياء الشعبية
بدءا من المركب الجامعي ظهر المهراز فاس مرورا بحي سيدي إبراهيم، حي عوينات الحجاج
وصولا إلى حي النرجس، حيث وزعت كلمات الإطارات الحاضرة التي دعت إلى تخليد الذكرى الثامنة
لحركة عشرين فبراير.
وقال عبد الوافي
عقيل نائب رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس، في تصريح
خص به جريدة القلم الحر، إن : "حضورنا كجمعية وطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب،
وتخليدنا لذكرى 20 فبراير يأتي إنسجاما وهويتنا التقدمية والكفاحية، وإستحضارا لملاحم
ومحطات تاريخية للشعب المغربي".
وأضاف نفس المتحدث
: "تخليدنا لهذه الذكرى، هو تجديد الوفاء للدماء الزكية لشهداء انتفاضة 20 فبراير
المجيدة، وتضحيات المعتقلين السياسيين، وتفعيلا لخطة العمل بين المؤتمرين".
وأعادت مسيرة يوم
أمس، شعارات “20 فبراير” إلى الواجهة، ورفع الآلاف من المتظاهرين، شعارات “الحرية،
الكرامة والعدالة الاجتماعية” ، "فوسفاط وجوج بحورا عايشين عيشة مقهورة"
، "شي علا وبغا يطير وشي ساكن تحت لقزدير" ، "طلبة معطلين فلاحين وعمال
اتحدوا فنضال ضد القمع ورأسمال" ، "لا سلام لا إستسلام المعركة إلى الأمام"
، ...إلخ.
ورفع المتظاهرون
أعلام 20 فبراير وصور الشهداء، كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، رافعين صور بعضهم،
في مقدمتهم معتقلي 24 أبريل 2014.
