ألقت عناصر الدرك
الملكي لسرية بنسودة بفاس القبض على ثلاثة أشخاص من حزب المصباح، من ضمنهم امرأة، بعدما
تلقت إخطارا من ساكنة عين الشقف يتعلق بزوج ضبط زوجته في حالة تلبس بين أحضان عشيقها،
فدخل في عراك دموي معه، حيث اضطر إلى استعمال السلاح الأبيض وإصابة زميله في الحزب
بجروح، انتقاما منه على فعلته المخلة، فيما تدخلت ذات العناصر لفض العراك واعتقال العشيقين
لتقديمهما أمام العدالة بتهمة "الفساد والخيانة الزوجية".
وذكرت مصادر، أن
العشيق ينحدر من مدينة مكناس المجاورة، وينتمي كذلك لحزب العدالة والتنمية، حيث قام
بتأجير شقة بمدينة فاس ليضمن قربه من عشيقته، واستغلال غياب زوجها للانتقال إلى بيتها.
الفضيحة خلفت استياء
عارما وسط سكان المنطقة الذين حاولوا الاعتداء على العشيق، كما استنكروا الممارسات
اللاأخلاقية التي بات يتورط فيها أشخاص منتمون لحزب يدعي أن مرجعيته إسلامية، تضيف
المصادر.
وأكدت ذات المصادر،
أن الزوج المغدور ارتاب في تصرفات زوجته، مما اضطره إلى نصب كمين لها ومراقبتها عبر
إيهامها بأنه مسافر، قبل أن يصدم بإقدام زوجته وأم أطفاله الثلاثة على خيانته رفقة
شخص آخر.
وتعد هذه الواقعة،
فضيحة أخرى تضاف إلى سجل حزب العدالة والتنمية، الذي ما فتئ يردد خطابات من قبيل العفة
والالتزام بالشريعة الإسلامية، غير أن واقع الحال يظهر تناقض الخطاب الإسلامي لهؤلاء،
وهو ما تؤكده الفضائح التي باتت تهز أركانه من حين لآخر.