لا حديث بين ساكنة
جماعة المخاليف قيادة ركراكة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الصويرة؛ إلا عن مصير مسطرة
البحث في مقتل المسمى قيد حياته الحاج ميلود شكري، والذي تعرض لاعتداء وضرب مبرح أدى
إلى وفاته بعد أيام قضاها في إحدى المستشفيات الخاصة، وهو عائد من السوق، من طرف مجهولين.
واعتبر مصدر من
المنطقة، أن المركز الترابي لدرك المخاليف والمركزالقضائي لم تفلح تحقيقاتهما التي
تم إجراؤها، للقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مضيفا اكتفاءهم بالبحث مع عدة
أشخاص أبناء المنطقة، التي لم توصل إلى أي شيء،حيث انتهت بإطلاق سراح جميع الموقوفين.
ورجح المصدر، أن
تكون الجريمة لها علاقة بتصفية حسابات تبقى أسبابها مجهولة، مستغربا فشل الأمن في تحديد
هوية من وراء القضية، التي وقعت فصولها أيام عيد الأضحى الماضي، متسائلا : "لماذا
لم يتعامل الدرك بالجدية اللازمة حسب أبناء الضحية؟"، الذين يطالبون بفتح تحقيق
جاد، وفك لغز هذه الجريمة النكراء، وتوقيف الجناة.