موفد القلم الحر ــــ إبن أحمد
عندما تعبر المحطة الطرقية بمدينة إبن احمد
يلوح لك كأنك في حلبة رهان العربات المجرورة بفرنسا ( الترسي ) يقلها قاصرون يتسابقون
كلما حلت حافلة تقل مسافرين لنقلهم معية أمتعتهم ، مما جعل هذه المرفقة الجماعية تعرف
فوضى عارمة، ناهيك لقدر الله حدوث حوادث سير، و سبق أن عرفت هذه المحطة حوادث سير
( جروج و كسور ) و خسائر في السيارات .
و للإشارة ان أصحاب الطاكسيات الصغيرة أكدوا
لجريدة القلم الحر ان تجارتهم بارت، بتجاوزات أصحاب العربات المجرورة
.
فهل ستتحرك الجهات المسؤولة في ردع هذه
الشريحة من القاصرين، التي أربكت السير العادي بالمحطة الطرقية و تنظيم السير و الجولان
بمنافذها ؟