adsense

/www.alqalamlhor.com

2018/10/29 - 11:06 م

شهد مقر المندوبية الإدارية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عصر هذا اليوم الإثنين، اجتماع تحت إشراف السيد محمد الصقلي الحسيني ومحمد لعموش عضوي المجلس الإداري للتعاضدية، ضم المنسق الجهوي السيد عبد الرحيم شملال والسيد عزالدين الغفولي المندوب الإداري ومندوبات ومناديب أقاليم فاس ـ ـ صفرو ـ تاونات.
الاجتماع شكل مناسبة، قدم خلالها الصقلي الحسيني توضيحات عن الخدمات الجديدة، التي ستقدمها التعاضدية العامة، والتي أطلق عليها إسم خدمات "الشامل"، شارحا كافة تفاصيل هذه الحزمة من الخدمات الجديدة، والتي صادق عليها المجلس الإدري للتعاضدية لفائدة المنحرطات والمنخرطين وذوي حقوقهم، خلال اجتماعه الأخير المنعقد بالمهدية بتاريخ 14 أكتوبر الجاري.
وكشف عضو المجلس الإداري للتعاضدية خلال تدخله، أن هذه الباقة من الخدمات الصحية التي ستعرف الإنطلاقة الرسمية والاستفادة منها ابتداء من فاتح نونبر القادم، لن تكلف المنخرط أية اشتراكات إضافية، معربا عن ارتياحه لهذه الحزمة المتنوعة من الخدمات الصحية التكميلية، التي تقدمها خدمة "الشامل"، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تحققت بفضل نجاعة التسيير الحالي للمجلس الإداري، تحت قيادة الرئيس السيد عبدالمولى عبدالمومني.
وذكر الصقلي بمضامين خدمة "الشامل"، التي وفرتها التعاضدية للمنخرطين، والمتمثلة في التوفير المجاني لخدمة النقل بسيارات الإسعاف (العادي أو المجهز طبيا) للحالات الطارئة، وذلك بمجموع التراب الوطني، وتوفير خدمة تنقل الطبيب لمكان إقامة المنخرط أيا كان مقر إقامته، فضلا عن حجز سرير آني في أقرب وحدة استشفائية ملائمة لحالة المريض، دون أن يضطر منخرط التعاضدية أن يقدم أي ضمان مالي.
وأضاف، أن هذه الخدمات الجديدة تشمل أيضا، تقديم مبلغ جزافي يقدر ب 300 درهم عند الولادة الجديدة، إضافة إلى تقديم مبلغ جزافي قدره 6000 درهم في حالة وفاة المنخرط و 2000 درهم في حالة وفاة الزوج، يضاف إلى المبالغ التي تقدمها التعاضدية العامة في إطار الصندوق التكميلي عند الوفاة، مضيفا أن هذه الخدمات تتضمن أيضا توفير خدمة نقل الجثامين في جميع مناطق المملكة بغض النظر عن المسافة بين مكان الوفاة ومكان الدفن، فضلا عن توفير خدمة تتمثل في المساعدة على القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في حالة الوفاة.
وأشار إلى أن التعاضدية العامة، وضعت رقما هاتفيا خاصا للاستفادة من "خدمة الشامل" (05.22.46.46.66)، ورقما خاصا بالاستفسارات والشكايات (05.37.76.63.96). 
وختم السيد الصقلي الحسيني، موجها دعوته للمندوبات والمناديب ولكل المنخرطين للتصدي للحملة الشرسة، كما أسماها، والمحاولات البئيسة التي تتعرض لها التعاضدية في شخص رئيسها بمختلف الوسائل المشروعة، والنضال كل من موقعه من أجل ضمان استمرارية وديمومة الخدمات التي تقدمها ذات التعاضدية.
كما طالب النقابات والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي والقوى الحية بالبلاد وذوي الضمائر الحية والمخلصة للمصلحة العامة، مواصلة دعمها للتعاضدية العامة، ودحض المؤامرات والمناورات البئيسة، محذرا من مغبة التمادي في محاولة ابتزاز هذه المؤسسة الصحيىة الاجتماعية، والترامي على أموال المرضى والأرامل والأيتام وذوي الاحتيجات الخاصة، تحت رئاسة الرئيس الأستاذ عبدالمولى المومني.
وبعد مناقشة مستفيضة للمجتمعين، تقرر تحديد يوم الجمعة 09 نونبر المقبل يوما تواصليا مع جميع المنخرطات والمنخرطين، لتوضيح باقة خدمة "الشامل"، وفضح مزاعم المتربصين ومؤامرتهم الدنيئة ضد التعاضدية العامة وممتلكاتها، وكذا المستحقات العالقة التي هي في ذمة الكنوبس .