أفادت يومية الصباح في عددها اليوم الأربعاء
31 أكتوبر، أن المصالح الأمنية بالحي الحسني في الدار البيضاء، أوقفت مسؤولة تربوية
بإحدى الثانويات، بعدما اتضح استغلالها للتلميذات في الدعارة عبر تنظيم أمسيات ماجنة،
حيت كانت تسهل على التلميذات مهمة الحصول على
"ورقة إذن" ولوج الحصص الدراسية بعد التغيب عنها، باعتبارها تحمل صفة
"حارسة عامة" داخل المؤسسة التعليمية.
وحسب ذات الورقية فإن "المستور انكشف
بعدما ضبطت أم ابنتها وهي في حالة سكر بعد عودتها من المدرسة، لتعترف لها بالتفاصيل
الصادمة، حيث أكدت لها أنها اعتادت رفقة عدد من التلميذات على مرافقة المسؤولة التربوية
التي تشغل منصب الحارسة العامة، إلى فيلا بدار بوعزة".
وأضافت يومية الصباح، أن "المشكوك
في أمرها أحيلت، صباح أمس (الثلاثاء) على النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية عن السبع،
أمام ذهول الآباء الذين كانوا ينتظرون أن يكون الوكيل العام للملك صاحب الاختصاص، على
اعتبار أن الأفعال التي تورطت فيها المتهمة خطيرة، وتدخل ضمن التغرير بقاصرات واستدراجهن
للاستغلال الجنسي، سيما أن المتهمة أساءت استعمال السلطة والنفوذ بالثانوية".