يخيم ظلام دامس على معظم أزقة وشوارع جماعة
مولاي يعقوب، حول الحامة إلى منظر كئيب قاتم مع قدوم كل ليل، حيث مصابيح الشارع منطفئة
بسبب أحد الأعطال، الذي لم يلتفت أحد لإصلاحه، كما لم تحظ مطالب الساكنة وزوار الحامة
في الموضوع بالجدية اللازمة، والذين ظلوا يتلمسون طريقهم في الظلام الدامس، وسط برك
الأوحال التي نشأت مع نزول زخات من رحمة الله.
وحسب مصدر محلي، فإن سبب هذا الظلام المضطرد
ببعض الأماكن بالحامة، يعود إلى رفض موظف الجماعة المكلف بمصلحة الكهرباء الصعود إلى
أعمدة الإنارة العمومية، من أجل الصيانة أو تغيير المصابيح المنطفئة، بحجة القانون
الذي يمنعه من ذلك، لأنه لا يتوفر على اعتماد نظام الترخيص للقيام بهذه العملية، من
طرف المكتب الوطني للكهرباء.
وأضاف المصدر، أن الصعود للقمم أعمدة الإنارة
العمومية هي من اختصاص موظفي المكتب الوطني للكهرباء، المكلفين بالربط والصعود إلى
أعمدة الكهرباء، لذا على رئيس الجماعة الإسراع بعقد اتفاقية أو شراكة مع ذات المكتب.