إبان الزخات المطريةالأولى زاد الويل ويلا
بتجزئة الخير بمدينة إبن أحمد ، فبعدما تحفرت مند عقود مرت، و لن تعطيها أهمية جميع
الكائنات السياسية بكل ألوانها التي تعاقبت على تسيير بلدية المدينة، الآن تتحول إلى
بحيرة لا يعبرها إلا متردي نعول بلاستيكية، و أضحت زنقة عبد الرحيم بوعبيد التي اطلق
عليها هذا الإسم إبان تجربة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ممرا وعرا
.
و قد طالبت ساكنة هذا الحي المسؤولين بالإسراع
في إصلاح و إعادة ترميم زقاقه، لكن ظلت تسولاتهم مجرد عويل في ليل بارد، مما سيدفعهم
الى خوض معارك نضالية مؤازرين بجمعيات حقوقية من أجل فك العزلة على فلذات أكبادهم و
الشيوخ و العجزة ... فهل سيجد مقالنا أذانا صاغية ؟ أم سيظل مجرد حبر على ورق ؟
موفد جريدة القلم الحر