adsense

/www.alqalamlhor.com

2018/10/28 - 10:10 م

إبان الزخات المطريةالأولى زاد الويل ويلا بتجزئة الخير بمدينة إبن أحمد ، فبعدما تحفرت مند عقود مرت، و لن تعطيها أهمية جميع الكائنات السياسية بكل ألوانها التي تعاقبت على تسيير بلدية المدينة، الآن تتحول إلى بحيرة لا يعبرها إلا متردي نعول بلاستيكية، و أضحت زنقة عبد الرحيم بوعبيد التي اطلق عليها هذا الإسم إبان تجربة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ممرا وعرا .
و قد طالبت ساكنة هذا الحي المسؤولين بالإسراع في إصلاح و إعادة ترميم زقاقه، لكن ظلت تسولاتهم مجرد عويل في ليل بارد، مما سيدفعهم الى خوض معارك نضالية مؤازرين بجمعيات حقوقية من أجل فك العزلة على فلذات أكبادهم و الشيوخ و العجزة ... فهل سيجد مقالنا أذانا صاغية ؟ أم سيظل مجرد حبر على ورق ؟
موفد جريدة القلم الحر