قررت عضو مجلس الأمة، لويزة إيغيل أحريز،
تقديم استقالتها احتجاجا على "الوضع الذي وصلت إليه البلاد في المدة الأخيرة".
قرار استقالة هذه المقاومة السابقة من الغرفة
التشريعية العليا بالبرلمان الجزائري راجع، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إلى الأزمة
الحاصلة في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى) والمطالب بإقالة رئيسها، السعيد بوحجة.
وفي تصريحات أدلت بها للصحافة المحلية،
أكدت لوزيرة إيغيل أحريز أنها "وجدت نفسها مضطرة" لتقديم استقالتها من عضوية
مجلس الأمة أيضا بسبب تصريحات السياسيين المؤيدة لعهدة خامسة للرئيس بوتفليقة.
ومن جهة أخرى، أيدت السيناتورة المستقيلة
من منصبها موقف رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، الذي رفض التنحي عن منصبه.
وتم تعيين أحريز في شهر فبراير 2016 عضوة
في الثلث الرئاسي بمجلس الأمة الذي يتكون من أعضاء يختارهم الرئيس بوتفليقة، وآخرين
يتم انتخابهم على مستوى المجالس المحلية.