استنكر الحزب الاشتراكي الموحد المتابعات
التي طالت مناضليه باوطاط الحاج على خلفية الاحتجاجات الاخيرة التي عرفتها المدينة
للمطالبة بتجويد الخدمات الصحية و تيسير الولوج اليها.
وجاء في بيان للمكتب الجهوي للحزب بجهة
فاس مكناس..
” وبما ان رفاقنا لم يقترفوا اي جرم.وانهم
شاركوا الى جانب اهلهم وبشكل حضاري وسلمي للمطالبة بحقهم الطبيعي في العلاج ، فاننا
في المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد :
__ نعلن عن تضامننا الكامل والا مشروط مع رفاقنا ومع
عموم الساكنة..
__ نطالب السلطات بايقاف تلك المحاكمة .ووضع حد للمتابعة
المتخدة في حقهم..
__ نؤكد على ضرورة متابعة الحوار مع ممثلي الساكنة
لايجاد الحلول الناجعة للمشاكل الصحية المتفاقمة بالمدينة..
__نؤكد على ان التواصل بين السلطات المحلية مع ممثلي
الساكنة يعد المخرج الوحيد لضمان الاستقرار في المدينة وعموم المنطقة ، بدلا من نهج
سياسة التصعيد التي ربما قد تاتي بنتاءج عكسية …”
و عرفت مواقع التواصل الاجتماعي امس الاثنين
حملة تضامن واسعة مع المتابعين باوطاط الحاج بعدما نشر الكاتب المحلي للحزب بنفس المدينة
خبر الاستدعاء لحضور اولى جلسات المحاكمة التي ستنطلق اطوارها بالمحكمة الابتدائية
بميسور اليوم الثلاثاء 24 ابريل.
و تعرض مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد مع انطلاق موجة
الاحتجاجات الشعبية بعدد من مدن المملكة موجة من الاعتقالات في صفوف مناضلاته و مناضليه
بسبب مساندتهم للاحتجاجات الشعبية تجسيدا لشعار المؤتر الرابع للحزب بالاضافة مضايقات
متعلقة بحرية الراي طالت امينته العامة حيث اصدرت الوادية الحسنية للقضاة تهديدا بمتابعتها
بعدما عبرت هذه الاخيرة في تدوينة لها على مواقع التواصل الاجتماعي عن مساندتها لمعتقلي
حراك الريف و انتقادها لطريقة محاكمتهم مطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين رد
عليها مناضلو الحزب و مكتبه السيايي بقوة من خلال الحملة التي حملت اسم اوقفوا هذا
العبث.