شهدت المؤسسات الصحية العمومية ارتباكا
شديدا، بسبب تعطيل الخدمات الصحية، نتيجة الإضراب الوطني لفئة الممرضين وتقنيي الصحة
بالمغرب، استجابة لنداء الإضراب من طرف حركتهم الاحتجاجية، والتي دعمت من طرف المكاتب
الوطنية للجامعة الوطنية للصحة
(UMT)،
والنقابة الوطنية للصحة العمومية
(FDT)،
والنقابة الوطنية للصحة
(CGT)،
وغالبية المكاتب النقابية المحلية والإقليمية و الجهوية لجميع النقابات الصحية.
وشهد هذا اليوم ارتباكا بالمصالح الصحية،
وضغطا رهيبا على أقسام المستعجلات، فيما حلقت الأطر التمريضية بعيدا، لتحط الرحال أمام
أبواب وزير الصحة الدكالي، الذي يعتبر خارج التغطية مما يحدث، حسب رأي المجلس الوطني
لحركة الممرضين وتقنيي الصحة.