adsense

/www.alqalamlhor.com

2018/04/10 - 11:14 ص

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، أن انتخاب المغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يشكل اعترافا بالدور البناء والمنتج الذي تضطلع به المملكة لصالح السلم والاستقرار بإفريقيا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح السيد بوريطة، في حديث نشر بتقرير حول مجلس السلم والأمن أعده معهد الدراسات الأمنية (يوجد مقره ببريتوريا/جنوب إفريقيا)، أن المغرب بصم دخوله لهذه المؤسسة برؤية سيكون من خلالها التزام المملكة داخل المجلس كاملا، مضيفا أنه لن يتم وضع أي مسألة على الهامش.
وخلال ولايتها بمجلس السلم والأمن، التي انطلقت مع بداية شهر أبريل الجاري، قال الوزير إن المملكة ستساهم بشكل فعال ومباشر في أنشطة هذه الآلية الهامة، مبرزا في هذا الصدد التجربة الهامة للمغرب، وخصوصا مساهماته في عمليات حفظ السلم والأمن بإفريقيا خلال السنوات الستين الماضية.
وتابع أن رؤية المغرب ترتكز على الارتباط بين الأمن والاندماج الإقليمي والتنمية، مضيفا أن نهضة إفريقيا تمر عبر التنمية، التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال السلم والاندماج الإقليمي.
وأضاف أن هذه المكونات الثلاث، تعتبر حيوية من أجل نهضة إفريقيا الجديدة، ومن أجل تفادي الصراع وحفظ الأمن، موضحا أن انتخاب المغرب في مجلس السلم والأمن تحركه الرغبة في تعزيز الوحدة والتضامن الإفريقيين.
وشدد السيد بوريطة، في هذا الصدد، على ضرورة تفادي التفرقة والتشتت والاستقطاب في عمل مجلس السلم والأمن.
وبخصوص إصلاح المجلس، أوضح الوزير أن المغرب، بصفته عضوا في الهيئة ، سيضع خبرته الواسعة المعترف بها في مجال عمليات حفظ السلام والوساطة ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف في خدمة هذا الجهاز، التابع للاتحاد الإفريقي وجميع البلدان الإفريقية.