16 مارس 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
ظهر المهراز
بلاغ
بعد أكثر من ست
سنوات من دخول شركة "سيتي باص" لتدبير قطاع النقل بفاس، ومنذ الأيام
الأولى عمدت هذه الشركة إلى تنزيل مجموعة من الإجراءات و القرارات المجحفة على
ساكنة فاس بما فيها الجماهير الطلابية ( الزيادة في ثمن التذكرة و بطائق الانخراط،
الزحف على الخطوط المباشرة التي كانت تربط أحياء فاس بالمركب الجامعي ظهر
المهراز...) إضافة إلى الاعتداءات و السرقات الشبه يومية من طرف
"مراقبي" الشركة، هذا الواقع خلق جوا من الاحتقان دفع الساكنة إلى
الاحتجاج، كما خاضت الجماهير الطلابية مجموعة من الأشكال النضالية (تظاهرات، اعتصامات،
مقاطعة الحافلات،...) قابلها "المسؤولين" الساهرين على القطاع باللامبالاة
و الأبواب الموصدة الأمر الذي قابلته الجماهير الطلابية بمعية مناضليها بتصعيد
خطواتها النضالية وصلت إلى المبيت الليلي أمام مقر الشركة لمدة ثلاثة أيام، هذا
الواقع فرض على "مسؤولي" الشركة و لأول مرة منذ ما يقارب الست سنوات، و
كانت نقابة الموظفين بالشركة هي المبادر
لطلب الحوار، وهو ما تجسد فعلا يوم الأربعاء 14 مارس 2018 على الساعة 11 صباحا،
وسطرت المطالب التالية:
·
تحمل مصاريف تنقل الطلبة و الطالبات القاطنين
(ت) بالأحياء الجامعية.
·
تخفيض ثمن التذكرة و بطاقة الانخراط (اقترحت
الشركة البطائق المعبئة).
·
استعمال البطائق بعد الثامنة ليلا و أيام
السبت و الأحد و العطل، و استفادة الطلبة الذين تجاوز سنهم 25 سنة، و الطلبة
الموظفين.
·
إرجاع الخطوط المباشرة أو إحداث نقل خاص
بالطلبة.
·
إزالة الحواجز الحديدية و وضع ممر بالحافلة
خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
هذه النقط بقيت عالقة وقدم "مسؤولي"
الشركة وعد للجماهير الطلابية أنه سيتم الرد على هذه النقط في حوار آخر بعد 15
يوما. أما فيما يخص استفزازات و اعتداءات المراقبين فكانت الإجابة تسجيل اسم "المراقب"
و تقديم شكاية لدى الشركة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه. كما أكد
"مسؤولي" الشركة أنه سيكون حوار مع "رئاسة" الجامعة بخصوص
الطلبة و الطالبات القاطنين (ت) بالأحياء الجامعية.
سيتم إبلاغ الرأي العام بأي مستجد في الحوار
القادم.