قام السيد وزير الصحة أناس الدكالي بزيارة تفقدية
مفاجئة ليلية أمس (22-23 مارس 2018) للمستشفى الجهوي الغساني بفاس ، حيث تفقد قسمي
المستعجلات و الولادة و مصلحة المواليد الجدد، و وقف على ظروف العمل بهذه المصالح
التي كانت تسير بوثيرة عادية حسب ما أعلن عنه المسؤول الجديد لوزارة الصحة على
حائطه بمواقع التواصل الاجتماعي، و لقد لقيت هذه الزيارة استحسانا من لدن الأطر
الطبية و التمريضية المداومة حيث اعتبروها
فرصة للقاء مباشر مع الوزير أناس الدكالي و تم من خلالها إطلاعه على بعض المشاكل
التي تعيق السير العادي للعمل بهذه المؤسسة الصحية التاريخية، و من المفترض أن
يكون السيد الوزير تلقى ملاحظات الأطقم الصحية التي تعاني من الضغط الكبير في ظل
ندرة الموارد البشرية (ممرضين و أطباء بمختلف تخصصاتهم )، و غياب بعض الآليات و
المستلزمات في مقدمتها أجهزة الراديو و السكانير و الرنين المغناطيسي و
الايكوغرافيا، بالإضافة إلى غياب بعض آليات التحاليل الطبية المهمة و التي تكلف
المرضى مصاريف إضافية بالمختبرات الخاصة.
هذه الزيارة جاءت كمبادرة فردية من السيد الوزير
التقدمي الذي كان متواجدا بالعاصمة العلمية، حيث شارك في تخليد اليوم العالمي
لمحاربة داء السل، في إطار دعم وتشجيع وزارة الصحة لمبادرات المجتمع المدني
المكملة والمساعدة للوزارة في محاربة هذا الداء الفتاك، إذ أشرف السيد أناس
الدكالي على لقاء تواصلي نظمته العصبة المغربية لمحاربة داء السل عشية أمس الخميس
22 مارس، رفقة السيد ادريس الأزمي الإدريسي عمدة مدينة فاس، والسيد عبد الله بوانو
رئيس الجماعة الحضرية لمدينة مكناس، والسيد ادريس الصقلي النائب الأول لرئيس جهة
فاس مكناس.
و بالمناسبة أكد السيد الوزير على أهمية دور المجتمع المدني كشريك فاعل في محاصرة داء السل من خلال حملات التحسيس والتوعية وتشجيع المرضى على التقيد بالعلاج ومساعدة المصالح المختصة بالوزارة في الوصول إلى مرضى المناطق النائية مما يشكل عاملا مهما في دعم الاستراتيجية الوطنية التي تنهجها الوزارة في هذا المجال ، كما دعا السيد الوزير إلى ضرورة تضافر جهود الجميع للقضاء على مسبباته والتي تتمثل بالأساس في العوامل السوسيو اقتصادية ، لارتباط هذا المرض في أغلب الأحيان بظروف العيش غير الملائمة(الفقر،الهشاشة، سوء التغذية، السكن غير اللائق .. )
و بالمناسبة أكد السيد الوزير على أهمية دور المجتمع المدني كشريك فاعل في محاصرة داء السل من خلال حملات التحسيس والتوعية وتشجيع المرضى على التقيد بالعلاج ومساعدة المصالح المختصة بالوزارة في الوصول إلى مرضى المناطق النائية مما يشكل عاملا مهما في دعم الاستراتيجية الوطنية التي تنهجها الوزارة في هذا المجال ، كما دعا السيد الوزير إلى ضرورة تضافر جهود الجميع للقضاء على مسبباته والتي تتمثل بالأساس في العوامل السوسيو اقتصادية ، لارتباط هذا المرض في أغلب الأحيان بظروف العيش غير الملائمة(الفقر،الهشاشة، سوء التغذية، السكن غير اللائق .. )