اكتظ المدخل المؤدي لمستشفى الاختصاصات،
بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بالاطر الصحية العاملة هناك، للتنديد
بالعنف الجسدي الذي تعرضت له الممرضة (زينب)، اثناء مزاولتها لعملها بقسم التصوير الرقمي
و الإشعاعي بمستعجلات نفس المركز الاستشفائي، من طرف مرافقة أحد المرضى والتي توجد
حاليا رهن الاعتقال، و رفع المحتجون شعارات قوية ضد تقصير الإدارة في تأمين عملية العلاج،
حيث سجلت أحداث عنف خطيرة بهذا المستشفى مما يزيد من الاحتقان و تذمر الأطر الصحية،
و في مقدمتها الأطر التمريضيه التي تعتبر أكثر احتكاكا بالمرضى و مرافقيهم.
و عرفت الوقفة الاحتجاجية التي صادفت العيد
الأممي للمرأة (8 مارس) حضورا قويا من مناضلي/ت الجامعة الوطنية للصحة
(umt)، من مختلف الأقاليم المجاورة
(فاس. مكناس. صفرو. بولمان. )، بالإضافة إلى بعض أعضاء المجلس الوطني لحركة الممرضين،
و تقنيي الصحة بالمغرب (mitsam)، نظرا لرمزية هذا
اليوم و ربطه بالحدث العنيف، الذي راحت ضحيته ممرضة بريئه يشهد لها الجميع بدماثة أخلاقها.
و انتهت الوقفة بزيارة جماعية منظمة للضحية،
التي مازالت ترقد بقسم المستعجلات للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.