نظمت التعاضية العامة لموظفي الإدارات العمومية
لجهة فاس ـ مكناس، عصر اليوم الثلاثاء 27 فبراير بقاعة الندوات التابعة لعمالة مولاي
يعقوب، لقاء تواصليا مع أطر وموظفي ذات العمالة، يدخل ضمن اللقاءات التي ستنظمها التعاضدية
مع المنخرطين بالجهة، ترأسه محمد الصقلي الحسيني المتصرف والعضو بالمجلس الاداري للتعاضدية،
إلى جانب الباتول الخيطي المندوبة بجهة فاس مكناس، والمنسق الجهوي عبدالرحيم شملال.
أُفتتح اللقاء، بقراءة الفاتحة على روح
الفقيدة عزيزة العامري الموظفة قيد حياتها بعمالة فاس ـ المدينة، عقب ذلك أخذت الكلمة رئيسة جمعية الوئام للأعمال الاجتماعة السيدة أسماء المنصوري، حيث رحبت بالحضور، وشكرت مناديب الجهة على عقد هذا اللقاء التحسيسي.
وبعد كلمتها الترحيبية أعطت الكلمة لعضو المجلس الاداري للتعاضدية محمد الصقلي الحسيني الذي رحب بدوره بأطر وموظفي العمالة منخرطات ومنخرطي التعاضدية، أصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس التعاضية السيد عبد المولى عبد المومني، وباقي أعضاء المجلس الإداري ومندوبات ومناديب التعاضدية العامة لجهة فاس ـ مكناس، بعد ذلك تطرق إلى أهمية هذا اللقاء في الوقت الراهن، والوضع الحارج الذي تمر منه التعاضدية العامة رغم النجاحات والاستحقاقات التي حققتها لمنخرطيها وذوي حقوقهم، حيث عرفت فائضا ماليا قُدر ب 9 مليار سنتيم.
وبعد كلمتها الترحيبية أعطت الكلمة لعضو المجلس الاداري للتعاضدية محمد الصقلي الحسيني الذي رحب بدوره بأطر وموظفي العمالة منخرطات ومنخرطي التعاضدية، أصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس التعاضية السيد عبد المولى عبد المومني، وباقي أعضاء المجلس الإداري ومندوبات ومناديب التعاضدية العامة لجهة فاس ـ مكناس، بعد ذلك تطرق إلى أهمية هذا اللقاء في الوقت الراهن، والوضع الحارج الذي تمر منه التعاضدية العامة رغم النجاحات والاستحقاقات التي حققتها لمنخرطيها وذوي حقوقهم، حيث عرفت فائضا ماليا قُدر ب 9 مليار سنتيم.
واستعرض محمد الصقلي من خلال كلمته، التعريف العام بالتعاضدية
وأهدافها، والعلاقة الخدماتية بين التعاضدية و المنخرطين، والمشاريع المستقبلية للتعاضدية،
وكذا العلاقة سواء بين الصندوق الوطني للمنظمات الاحتياط الاجتماعي (الكنوبس)، أو بين
الوزارتين الوصيتين وزارة التشغيل ووزارة الماليه، مذكرا بالبوابة الإلكترونية التي
تم إحداثها مؤخرا، واهميتها لفائدة المنخرطين/ت، لما تتضمنه من حزمة من الخدمات الصحية
والاجتماعية الهامة.
وأوضح السيد محمد الصقلي الحسيني، أن ما تصبو إليه التعاضدية العامة هو إنجاح المخطط الاستراتيجي للمجلس الإداري 2018 /2019، والذي يسعى المجلس وعلى راسه السيد عبد المولى عبد المومني ـ الذي انتخب مؤخر للمرة الثالثة كرئيس للاتحاد الإفريقي للتعاضد ـ على إنزاله على أرض الواقع من أجل الاططلاع بأدوار رائدة في مجال الخدمات الصحية وطنيا، إفريقا ودوليا.
وناشد جميع منخرطات ومنخرطي التعاضدية باعتبارهم الركيزة الأساسية للأجهزة المسيرة، إلى الالتحام حول المجلس الإداري للتعاضدية، لحث وزارة التشغيل على المصادقة على قرارات الجمع العام المنعقد بالحسيمة سنة 2015، والرامية إلى الزيادة في منح التقاعد والتعزية وتمدرس الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة...،وكذا إلزام مدير الكنوبس المتقاعد اللا قانوني حسب تعبير الصقلي الحسيني، بشتى انواع النضال والتصعيد بتأدية ما بذمة الصندوق للتعاضدية والذي يفوق 9 مليار سنتيم (الثلث المؤدى)، رغم العديد من المرسلات الموجهة إلى رئيس الحكومة ورئيسي البرلمان ووزير التشغيل والمالية ومدير الصندوق في هذا الشأن، من طرف رئيس المجلس الإداري، وكذا حول عدم المصادقة على مدونة التعاضد في صيغتها القديمة، و ضرورة مراجعة بعض بنودها.
وأوضح السيد محمد الصقلي الحسيني، أن ما تصبو إليه التعاضدية العامة هو إنجاح المخطط الاستراتيجي للمجلس الإداري 2018 /2019، والذي يسعى المجلس وعلى راسه السيد عبد المولى عبد المومني ـ الذي انتخب مؤخر للمرة الثالثة كرئيس للاتحاد الإفريقي للتعاضد ـ على إنزاله على أرض الواقع من أجل الاططلاع بأدوار رائدة في مجال الخدمات الصحية وطنيا، إفريقا ودوليا.
وناشد جميع منخرطات ومنخرطي التعاضدية باعتبارهم الركيزة الأساسية للأجهزة المسيرة، إلى الالتحام حول المجلس الإداري للتعاضدية، لحث وزارة التشغيل على المصادقة على قرارات الجمع العام المنعقد بالحسيمة سنة 2015، والرامية إلى الزيادة في منح التقاعد والتعزية وتمدرس الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة...،وكذا إلزام مدير الكنوبس المتقاعد اللا قانوني حسب تعبير الصقلي الحسيني، بشتى انواع النضال والتصعيد بتأدية ما بذمة الصندوق للتعاضدية والذي يفوق 9 مليار سنتيم (الثلث المؤدى)، رغم العديد من المرسلات الموجهة إلى رئيس الحكومة ورئيسي البرلمان ووزير التشغيل والمالية ومدير الصندوق في هذا الشأن، من طرف رئيس المجلس الإداري، وكذا حول عدم المصادقة على مدونة التعاضد في صيغتها القديمة، و ضرورة مراجعة بعض بنودها.
وخلص اللقاء إلى فتح باب المناقشة، حيث
تمت إجابات شافية ومقنعة،حول استفسارات واقتراحات المنخرطات والمنخرطين، من طرف اللجنة
التي ترأست اللقاء، والتي لاقت استحسان جميع المتدخلين الذين طالبوا باستمرا مثل هذه
اللقاءات التواصلية والتحسيسية الهامة.