نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
تحمل اسم " فاس بلفيزا" تدوينة تحت عنوان " أحياء فاس تستفيق كل يوم
على عمليات سرقة كابلات الهاتف الثابت والأنترنيت: من المسؤول"، مصحوبة بصور فوتوغرافية
لما وصفتها بالخسائر المادية التي طالت شبكة الاتصالات بالمدينة.
وقد تفاعلت ولاية أمن فاس، بشكل سريع وجدي،
مع مضمون هذه التدوينة، وفتحت في شأنها بحثا أوضح أن هذه القضية كانت موضوع تحريات
أمنية سابقة مكنت من توقيف عشرة (10) أشخاص، اشتبه في تورطهم في ارتكاب عملية سرقة
الأسلاك النحاسية الخاصة بالبنية التحتية لوكالات توزيع الماء والكهرباء وبشبكات الاتصالات
الهاتفية.
وقد مكنت الأبحاث المنجزة وقتها من توقيف
المشتبه فيه الرئيسي في حالة تلبس بسرقة الأسلاك النحاسية، بينما ألقي القبض على باقي
المشتبه فيهم متلبسين بحيازة الأشياء المسروقة، وأدوات حديدية يستعملونها في تنفيذ
عمليات السرقة.
وقد أحيل جميع المشتبه فيهم على أنظار العدالة
بعد الانتهاء من إجراءات البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة.