خاضت الشغيلة الصحية بمستشفى محمد الخامس
بمكناس ، يوم الثلاثاء 20 فبراير 2018 وقفة احتجاجية أمام مصلحة المستعجلات، على خلفية
الفيديو الذي تداولته بعض المواقع الاجتماعية بالفضاء الأزرق، منذ حوالي سنة ، مرفوقا
بتعليقات تمس في صميم كرامة العاملين بالمستشفى، و تضرب عرض الحائط كل المجهودات التي يقدمها أطر الصحة، في سبيل إنقاذ
أرواح المواطنين.
و بتنسيق أربع نقابات في بيان استنكاري
توصلت الجريدة بنسخة منه، و كرد فعل طبيعي توجه الضحية بشكايته لدى المصالح الأمنية،
بعدما توصل بإمكانياته الخاصة إلى معرفة صاحبة الفيديو و من نشره، و إلقاء القبض عليها،
و اكتشاف فيديوهات أخرى قامت بتصويرها، بمصلحة المستعجلات، وصور أخرى لمرضى و بعض العاملين
بالمصلحة كما جاء في البيان.
و قد طالبت النقابات الأربع المندوبية الإقليمية
للصحة بتحريك مسطرة المتابعة القضائية كطرف متضرر، كما طالبت الوزارة الوصية في شخص
وزير الصحة، بالتدخل العاجل من أجل توفير المساندة القانونية للضحية، و تمتيعه بجميع حقوقه التي يكفلها له القانون، و
التحذير الصريح لكل من سولت له نفسه التلاعب من قريب أو بعيد بمجريات القضية، مؤمنين بنزاهة القضاء الذي فيه
كامل الثقة في استرجاع كرامة نساء و رجال الصحة، كما جاء في نص البيان
.
إلى ذلك، أدانت جمعية أصدقاء مستشفى محمد
الخامس بمكناس، في بيان استنكاري كذلك توصلت الجريدة بنسخة منه ، هذه السلوكات، التي
تحاول معاكسة و تعطيل ما تصبو تحقيقه مصالح المستشفى، بمعية الجمعية السالفة الذكر
التي تعتبر نفسها إحدى مكوناته .
محمد الوردي