عاشت مدينة فاس الأحد الفارط، على وقع
نشاط تجمعي حاشد، حضره رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، رفقة أزيد من 5 وزراء يمثلون
الحزب في الحكومة الحالية.
المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار والذي احتضنته إحدى الفنادق الفخمة بفاس، شكل فرصة بسط فيها تجمعيو جهة فاس مكناس رؤاهم الحزبية والتنموية
التي تخص جهتهم أمام وزراء الحزب، في محاولة جادة منهم إيصال صوت الجهة، الجهة التي
مازالت إلى حدود الساعة لم تتلمس بعد طريقا التنموي الصحيح.
المؤتمر الجهوي لحزب الحمامة، تميز بالدور الكبير الذي لعبه مؤتمرو الحزب بعمالة فاس، فتدخلاتهم الوجيهة أمام رئيس الحزب، وتنظيمهم
المحكم للقاء، أعطى انطباعا أن حزب الحمامة بمدينة فاس يسير في الاتجاه الصحيح، تحت
إشراف المنسق الإقليمي للحزب بفاس.
اللقاء الجهوي، تميز أيضا بلحظة التكريم
والإهداء التي خصها تجمعيو عمالة فاس لرئيس حزبهم، يتقدمهم النائب البرلماني رشيد الفايق، والذي فضل كعادته أن يخلق الحدث بذات اللقاء، مفتاح رمزي لمدينة فاس وضعه رشيد
الفايق في يد السيد عزيز أخنوش، وللمناسبة دلالة وللهدية دلالة أيضا.