تعرف العديد من المدن المغربية تدني خدمات
النقل الحضري، واستياء المواطنيين رغم الشكايات الشفوية و الكتابية، التي أرهقت مستعملي حافلات النقل الحضري
.
المراسلة اليوم من الحمامة البيضاء مدينة
تطوان، هذه المدينة التي تعرف الكثير من الحركة،
بحيث أصبح طلبتها و مواطنوها يعيشون مأساة حقيقية مع وسائل المواصلات، وخصوصا أثناء
أوقات الدروة، حيث يضطر المواطن العادي عامة والفقير خاصة ليعيشها يوميا، والسبب الرئيسي
لهذه المعاناة هي الشركة التي لم تجد منافسا لها، حتى تضطر لتحسين خدماتها لإرضاء المواطنين
التطوانيني، الذين ليس لهم بديل غيرها.
ومن هذه المعانة اليومية، الحواجز الحديدية
الكبيرة التي عمدت شركة (vitalis )
ثتبتها بباب الصعود والنزول، الشيء الذي
يمنع ذوي الاحتياجات الخاصة من ولوجها، ينضاف إلى هذا مشاكل الطلبة مع ذات الشركة، التي لم تف بما وعدت به،
على أنها ستقوم بوضع تسهيلات لهم، حسب تصريح أحد الطلبة، وذلك بتوفيرها استثناءا حافلة
أثناء خروج الطلبة البلغ عددهم 120 طالب وطالبة
من كلياتهم من مدينتي الفنيدق والمضيق، مضيفا في تصريحه، أنه تم تسجيل عدة حالات اغماءات
واختناق في صفوف الطلبة المضطرين لركوب هذه الحافلة حتى لا ينتظرون مدة ساعتين لوصول
حافلة أخرى.
ومن باب العلم بالشيء، تلك البطاقة البيوميترية
(بطاقة الانخراط ) التي يستوجب دفع ثمنها شهريا، هذه الأخيرة التي تتأخر عن التشغيل
رغم دفع ثمنها مسبقا.
ولحين كتابة هذه السطور، لا يزال الحال
على ماهو عليه، في انتظار تدخل الجهات المسؤولة والمختصة لحل هذه الأزمة، أو فتح الباب
لشركة أخرى منافسة تهدف لتحسين الوضع و تطوير الخدمة.