بعد أن صارت مطارحٓ نفايات، ومواقعٓ يتسلل
إليها، ويستقر بها المشبوهون، فتحولت إلى مصدر تلوث بيئي وخطر أمني يتهدد المارة والجيران.
- هل هم ملاكون متنازعون أو مهملون، أو مضاربون عقاريون؟!
- أم هم مسؤولون محليون همُّهم رفعُ القمامة عن الشوارع
والساحات، قبل التفكير في الخرب والدارات؟
- أم هم المسؤولون الإداريون والأمنيون الذين قد يتعللون
بأنهم في انتظار حكم من القضاء، أو قرار من الجماعة؟
- أم كل هؤلاء باعتبار أن رفع الضرر، ودرء الخطر مسؤولية
الجميع؟
أياً كان المسؤول السبب، فمن غير المقبول
أن تستمر الدارات والخرب مٓوٓاطِنٓ شُبهة، ومصدر تلوث وخطر..
ظاهرة من هذا القبيل ينبغي ان تخصص لها
اجتماعات للتقصي عن الأسباب، والبحث عن الحلول.
فالخيرُ كلُّ الخير في مواجهة المشاكل،
ومعالجة السلبي من الظواهر.
والشرُّ كل الشر في الإهمال والاكتفاء بترديد
شعار: كم حاجة قضيناها بتركها!!
عبد الحي الرايس