adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/10/08 - 1:13 ص


بناءا على الوطنية التي يمتاز بها المغاربة بجميع أنحاء العالم، احتضنت يومه الجمعة 06 أكتوبر 2017 غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بمكناس أشغال ندوة وطنية تحت إشراف الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، بشراكة مع المجلس البلدي لمكناس، و بتعاون مع المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، و مؤسسة الكرامة تحت عنوان " المغرب في أفريقيا التحديات و الرهانات "، بحضور ثلة من الدكاترة و الأساتذة الأكاديميين المهتمين بالشأن المغربي الإفريقي، و خصوصا بعد عودة المغرب للاتحاد الإفريقي بعد ثلاثة عقود، و المكانة التي يمتاز بها بشهادة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، و الأشواط التي قطعها في هذا الصدد.
وقد تخللت الندوة مداخلات مهمة و مفيدة، تطرق بدايتها الإعلامي و الباحث عبد السلام العزوزي في كلمة مقتضبة تهم الإعلام المغربي ودوره في مواكبة استراتيجية المغرب في القارة السمراء، ودور صاحبة الجلالة في تقدم الشعوب.
من جهته أوضح الأستاذ أبو القاسم الشبري وهو باحث أثري، في كلمته عن مدى تشبت المغرب بأفريقيا ومكانته تاريخيا .
أما السيد اسماعيلا نيماغا عميد السفراء وسفير أفريقيا الوسطى فقد عبر عن موقف أفريقيا تجاه المغرب، و الفضل الكبير الذي يقدمه لها، ولم يفوت السفير الفرصة ليشكر المملكة المغربية الموجودة دائما ودون تأخير على تقديم المساعدات الإنسانية إلى دول أفريقيا.
السيد المهدي الجديدي الملحق الثقافي بسفارة ليبيا بالرباط من جهته، أعرب عن مدى امتنانه للمجهودات التي تبذلها الديبلوماسية المغربية، في مساعدة ليبيا.
رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، السيد نور الدين داكر في كلمته أوضح أن المغرب يمشي في خطى ثابتة في ما يتعلق بحقوق الإنسان و الديموقراطية، كما قدم شكر المرصد الجزيل للسيد السفير لما يقدمه للمرصد.
كما تقدم الدكتور حسن الجامعي في كلمته المعتادة و التي تشنف الآذان، في موضوع المغرب و دوره في ترسيخ معالم المذهب المالكي في ربوع أفريقيا.
يأتي هذا بعد مرور ثلاثة عقود عن خروج المغرب من المنتظم الأفريقي بسبب الموقف غير العادل و المجحف من قضية الصحراء المغربية، و التي اعترفت آن ذاك أكثر من ثلاثين دولة بالكيان الغير الشرعي الذي أطلق على نفسه كيان الجمهورية العربية الصحراوية الوهمية، مع وجود فرق شاسع بين دولة ملكية تقوم دعائمها على الشرعية الدولية و تاريخها حافل بالامجاد العظيمة.
و قبل ختام الندوة تمت قراءة برقية الولاء و الإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده و توزيع هدايا و شواهد تقديرية لشخصيات تستحق كل الاحترام والتقدير.
محمد الوردي - مكناس