عثرت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية
خلال عملية اعتقال شخصين بدينة فاس يشتبه في علاقتهما بتنظيم داعش المتطرف، على سيارة
مشحونة بقنينات الغاز، وعثرت عناصر البسيج على هذه السيارة في مرأب للسيارات على بعد
150 متر من الشقة التي كان يكتريها المشتبه فيهما، ومازال مجهولا إن كانت ملكية السيارة
تعود إلى أحدهم أم أنها مسروقة أو اكتُريت من إحدى وكالات كراء السيارات.
يشار إلى أن هذه كانت من بين أخطر عمليات
الاعتقال التي يقوم بهما جهاز مكافحة الإرهاب المغربي، حيث تم العثور بحوزة المشتبه
فيهم على أسلحة خطيرة، عبارة عن أسلحة نارية وخراطيش وأسلحة بيضاء وكذا أسلاك ومواد
أخرى تدخل في صناعة المتفجرات.
المشتبه فيهما هما شابين تتراوح عمرهما
بين 30 و35 سنة، كانا يكتريان شقة مفروشة بمدينة فاس منذ حوالي أسبوع، وكانا يحتفظان
بأسلحتهم ومعداتهم في هذه الشقة.
وكانت عملية اعتقال المشتبه فيهما بفاس
قد تزامنت مع عمليتي اعتقال أخرى شملت شخصين في زاوية الشيخ، نواحي بني ملال وشخصا
آخر في مدينة خريبكة، كلهم يشتبه في علاقهم بداعش.
عملية الاعتقال الأولى جرت في حي أجيون
بمنطقة زاوية الشيخ، حيث اعتقل شابين عشرينين للاشتباه في علاقتهما بالتنظيم المتطرف،
داعش، و تمت حوالي الساعة السادسة صباحا وتمكن من خلالها عناصر المكتب المركزي للأبحاث
القضائية من احتجاز معدات إلكترونية عبارة عن هواتف نقالة وحواسيب، كما يشتبه في أنها
كانت تُستخدم للتنسيق مع قيادة التنظيم الإرهابي.
وأنجزت عناصر جهاز مكافحة الإرهابي المغربي
هذه العملية حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، حين داهمت منزل المشتبه فيه، بحي حيفاء
الشعبي، بمدينة خريبكة.
ويرتقب أن يصدر بيان عن وزارة الداخلية
حول تفاصيل عمليات المداهمة خلال الساعات القليلة القادمة.
2M