adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/10/18 - 10:23 ص

نظمت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة فاس والودادية الوطنية للمدربين المغاربة لجهة فاسـ مكناس، مساء الإثنين 16 أكتوبر بالقاعة الكبرى لمقاطعة أكدال، في موضوع التواصل بين المدرب والصحافي ضوابطه وإخلاقياته، أطرها ثلة من الأطر الوطنية والمحلية.
عرفت الندوة حضورا مكثفا للمحبين للرياضة وللصحافيين وبعض الفعاليات المدنية وقدماء المدربين واللاعبين المرموقين، الذين طبعوا بصماتهم بالملاعب الرياضية الوطنية والفاسية.
استهلت الندوة، بكلمة ترحبية ألقاها الصحافي ادريس العدل، الذي شكر المنظمين والشركاء والداعمين للصحافة والرياضة على حد سواء، ليعطي الكلمة لرئيس الرابطة الأستاذ عبد اللطيف المتوكل، الذي أكد على أن أكثر الأشخاص الذين يمكنهم عمل الإعلاميين هم المدربون، وأن الصحافي هو الرسول نحو الشارع وإلى الراي العام، وأن المدرب هو مصدر المعلومة الصحيحة بالنسبة للصحافي، وأن العلاقة بينهما هي علاقة أخذ وعطاء، تتطلب الود والفهم الصحيح من أجل الخدمة الجيدة والمتبادلة.
ثم أخذ الكلمة بعد ذلك الإطار والمدرب الوطني عبد الرحمان السليماني، الذي أخذ حيزا كبيرا من الزمن في كلمته، التي غلب عليها طابع الإشادة بالرواد الحاضرين منهم والغائبين، حيث قدم لمحة تاريخية موجزة عن الكرة الفاسية والوجوه البارزة التي خدمت كرة القدم بفاس، كما قدم أمثلة كذلك عن بعض الحكام الفاسيين الذين أعطوا الكثير لمدينة فاس.
وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ حسن مومن أكد على أن تبادل الأفكار والخبرات والانتقاد الفعال، كلها تصب في الارتقاء بالرياضة، وعلى الخصوص كرة القدم.
و بعد انتهاء الندوة فتح الباب للحاضرين، من أجل الادلاء بدلوهم في الموضوع، حيث أخذ الكلمة بعض الوجوه البارزة التي أغنت النقاش وعلى الخصوص الموضوع الذي اختاره المنظمون للندوة.
وفي نهاية الندوة، أصر المنظمون على تكريم العديد من الوجوه البارزة في الميدان الرياضي بمدينة فاس.