خاضت الأطر التمريضية بمختلف تخصصاتها إضرابا
وطنيا بقطاع الصحة يومي الأربعاء والخميس الجاري، وذلك تمسكا بمطالبهم المشروعة.
ومازال الممرضات والممرضون يراوحون مكانهم
بين ردهات المصالح المركزية للحكومة المغربية، فبعد المصادقة على مشروع مرسوم يغير
ويتمم النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين والتقنيين المشتركة بين الوزارات منتصف
الشهر الماضي، زادت الأطر التمريضية من احتجاجاتها، بسبب المشروع المذكور، الذي وصفته
حركة الممرضات و الممرضون بالملغوم، لأنه يحمل في طياته العديد من التراجعات كإدماج
حاملي دبلوم ممرض مجاز من الدولة على دفعتين، وإقصائهم من حقهم المشروع في الأثر الرجعي
والأقدمية الاعتبارية، وبإعلان مراكش بعد المصادقة على المشروع المذكور، أضاف المجلس
الوطني لذات الحركة مطالب أخرى، تعتبر بإجماع العديد من الأطر الصحية أولوية كالإنصاف
في التعويض عن الاخطار المهنية، أسوة بهيئة الأطباء والرفع من التعويض عن الحراسة و
الإلزامية.
جدول يوضح الفرق الشاسع بين تعويض الاطباء و الممرضين مع العلم أن هذا التعويض يعرف سلما متحركا بالنسبة للأطباء عكس الممرضين الذي يبقى ثابتا منذ التعيين الى حد الإحالة على التقاعد.