بقلم الاستاذة امال السقاط الضخامة
وكأنه بات يشتكي من احتباس حضاري هذا الفضاء
بما رحب.
تلوت اخلاق يزمهر مدمرا كما الاعصار اينما
حل يجتث يجب.
وزيادة أكسيد غباء جفاء عناء سراب يدوي
يسري ووهم يصب.
ارتفاع درجات جهل ومرض وفقر وسخف تم تدمر
وتيه وسلب.
عاصفة تمردوعصيان مبادئ كانت هي نواة أصل
وهي الصلب.
زحفت بلا هوادة بكتبان حرمان وإقصاء وتنكيل
ثم قطع عسب.
نارفوضى تلوح بطمس تاريخ تهشم ثقافة أجيال
فعل نار بحطب.
بالله عليكم اخبروني يامن الفتم لغة عصركم
دون ملل او تعب.
افهموني أين بؤرة الداء والخبث أين بالله
عليكم يكمن العطب؟
ما فائدة أقلام ان لم تقرب مسافات وتصلح
نفوسنا مما يكتب؟
ما الحكمة من عيش ان لم نجد نحن حوارا ونثقن
خطابا عما نعرب؟
اه كم نحن ضعاف لاحول لنا مهما بلغنا فلسنا
سوى من ترب.
اه كم نحن مقصرين رغم زعمنا بناء هرم حضارة
لكن بلا رقب.
اه كم نحن فقراء قيم تنهض همما تصحي ضمائر
تنور الدرب.
أين منا بمستبصر عاقل ينظر لعالم غد بحكمة
ولمصير بلا غلب.
عله يفك طلاسيم الخطب عله يجتث الكرب لطفولة
دون حرب.
وعلنا ندرك بوعي وعمق غاية الغايات وجوهر
الكنه واللب.
علنا نبصر بعد المسافات وسر البدايات ولغز
نهاية السرب.
الآن اقولها والآن فقط لسنا شيئا على الأرض
لولارحمة الرب
الآن ومنذالبدء لسنا شيئا بلا سمو خلق وسلام
متوج بالحب.