رفض اعضاء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل
بمحلس المستشارين السماح لوزير الدفاع الاسرائيلي السابق “عمير بريتش” المتهم بارتكاب
جرائم ضد الفلسطينيين بدخول البرلمان المغربي، هو و الوفد المرافق له، حيث طال غضب
ثلاث مستشارين و رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني بمنع الاخير من دخول قبة البرلمان
و المشاركة في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية
للبحر الأبيض المتوسط، بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة.
فيما اكتفى المستشارون الموالون لحزب العدالة
و التنمية بعدم حضور هذه الندوة و اصدار بيان في الموضوع، الامر الذي اعتبره نشطاء
على الفضاء الازرق منهم اعضاء بذات الحزب، تخاذل و اختيار للنضال المريح، فيما اعتبره
آخرون ''بالصبع تحت الجلابة''.