adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/03/13 - 1:00 م


هتف عدد من أنصار المعارضة الموريتانية مساء يوم أول أمس السبت 11 مارس 2017 ضد القائد العام للجيوش الموريتانية الفريق الركن محمد ولد الغزوانى، وطالبوه بترك السلطة مع زميله الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال عدد من المشاركين فى المسيرة التى دعت لها المعارضة الموريتانية إن موريتانيا بحاجة إلى مغادرة من أسموهم بالمخربين ، ورددوا شعارات مناوئة للرجلين من قبيل " ياعزيز ياغزوانى .. خلو عنكم موريتاني".
وكان الآلاف من أنصار المعارضة قد شاركوا فى مسيرة شعبية حاشدة رفضا للتعديلات الدستورية التى أجازتها الغرفة السفلى بالبرلمان (الجمعية الوطنية) وتحفظ عليها نواب التيار الإسلامي و6 آخرين.
وهتف المتظاهرون ضد تغيير العلم النشيد، وتخلت مجمل القوى السياسية الداعية للمسيرة عن أعلامها طواعية، ورفع العلم الموريتانى بصغته القديمة من طرف الحشود، وسط حضور هو الأهم فى تاريخ الحركة الاحتجاجية بموريتانيا.
واستعرض الائتلاف المعارض أنصاره وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل جهاز الشرطة، ومرت قوافل المحتجين من المنطقة الواقعة بين "كرفور مدريد" و"مسجد ابن عباس" عبر طريق دائرى يمر أمام مجمل الأركان العسكرية بموريتانيا.
وصعد عشرات الضباط من الجيش والدرك والشرطة أسطح البنايات المجاورة من أجل مراقبة الحشود وتقديرها، بينما هتف الشباب ضد حكم الجيش، وطالبوا الرئيس بالعدول عما أسموه المسار الأحادي، ووقف التعديلات الدستورية المطروحة حاليا أمام مجلس الشيوخ.
وتقدم زعماء المنتدى المسيرة، ومثل حزب تكتل القوى الديمقراطية أكبر الأحزاب المعارضة غير المنضوية فى المنتدى من قبل عدد من قادته يتزعمهم القيادى البارز عبد الرحمن ولد ميني.
وتبادل محمد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل وزميله الوزير الأول السابق ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف التهانى بمناسبة الحشد الأكبر فى تاريخ المعارضة، وشوهد الرجل الثانى فى حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد أخليل إلى جانب رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح، ورئيس حزب المستقبل السامورى ولد بي أبرز قادة الأرقاء المعارضين فى الوقت الراهن.
وشارك حزب حاتم بقوة فى الحراك الاحتجاجي، وتصدر قادته المسيرة المنطقة من "كرفور مدريد"، وساهم المنظمات النسائية لأحزاب المعارضة بحشد حافظ على الحضور النسوى المعتاد فى الحركات الاحتجاجية المناهضة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، رغم وعوده للشباب والنساء بمزيد من الشراكة والحضور.