adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/01/03 - 8:32 ص


شدد القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، على ضرورة تقديم الأمين العام للحزب حميد شباط استقالته، مساهمة منه في الإرادات التي عبر عنها الاستقلاليون.
وصرح الخليفة لوسائل الإعلام، بتفويض من القياديين في حزب الميزان المجتمعين يوم أمس الإثنين 02 يناير 2017، ببيت امحمد بوستة الأمين العام الأسبق، في العاصمة الرباط، على إثر الأزمة الأخيرة التي تسبب فيها شباط، بعد تصريحاته حول موريتانيا، أن المجتمعين لا يريدون إهانة شباط بمطالبته بالرحيل، ولكن بتقديم استقالته كأمين عام، يكون قد ساهم في رص الصف، لأن الهدف الأساسي هو خدمة وحدة الحزب، مذكّرا بأن شباط نفسه، أكد في أول يوم له أنه لن يكون أبدا أمينا عاما لولاية ثانية.
وتأسف المتحدث على القرار الأخير، الذي اتخذه المجلس الوطني الاستثنائي بإحالة رئيس المجلس الوطني، وعضوي من اللجنة التنفيذية على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، على خلفية مبادرتهم المتمثلة في القيام بنقد ذاتي، مصححين مواقفهم من القرار الذي اتخذوه داخل اللجنة التنفيذية، وانتقد الخليفة هذه الإحالة، معتبرا أنها لا مبرر لها، بعدما اعتذار الحزب بأكمله عن تصريحات حميد شباط الأخيرة.
وعن المجلس الوطني للحزب الذي انعقد مؤخرا، أكد القيادي الاستقلالي، أنه لم ينعقد إلا من أجل تصريف الأزمة، بحيث يقع هذا التراجع الكبير من شباط في إدارة شأن الحزب، وأيضا من أجل معاقبة الإخوان السالفين الذكر.
وأوضح الخليفة، أن هذا الاجتماع الذي دام لأكثر من ثلاث ساعات في بيت امحمد بوستة، بسبب تصريحات الأمين العام، كان عاديا وجرى النقاش فيه بين الإخوان حول الأوضاع التي عاشها حزب الميزان خلال الأربع سنوات الماضية، حيث أكد الجميع أنهم يسعون إلى جمع الكلمة، ولمّ الشمل وأن تكون مصلحة الحزب فوق كل اعتبار، لأن حزب الاستقلال كان عبر التاريخ أمل كل المغاربة، مضيفا أنه تقرر الاتصال بأعضاء الحزب في جميع الجهات، من أجل شرح هذه المبادرة، التي خلفت صدى كبيرا في نفس السيد حميد شباط عينه.
ويشار إلى أن قياديين سابقين لحزب الاستقلال، وأعضاء حاليين في اللجنة التنفيذية، عقدوا اجتماعا مساء يوم الإثنين 02 يناير 2017، بمنزل الأمين العام السابق امحمد بوستة، مطالببين برحيل حميد شباط الأمين العام للحزب، وذلك بعد التطورات الأخيرة التي عاشها الحزب في الأيام الماضية.