حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم
الإثنين05 دجنبر2016 من مخاطر شن هجمات على منشآت أو مواد نووية، فى اليوم الأول من
مؤتمر دولى حول الأمن النووى فى فيينا، بمشاركة مئات الخبراء ووزراء من 168 بلدا أعضاء
فى الوكالة.
وقال الأمين العام للوكالة "يوكيا
أمانو": " إن إرهابيين ومجرمين سيسعون إلى استغلال إي ثغرة فى نظام الأمن
النووى العالمي"، مؤكدا أن "كل بلد يمكن أن يصبح هدفا لهجوم مماثل".
وقال أمانو إن هذه الهجمات يمكن أن تستهدف
منشآت أو مواد مشعة "لدى نقلها"، داعيا إلى إيلاء المزيد من الانتباه إلى
شروط إعادة ومعالجة المصادر المشعة المستخدمة.
ويتعلق الخطر الإرهابي، فى إمكانية صنع
"قنابل قذرة" انطلاقا من مواد مشعة مسروقة، أو ارتكاب اعتداءات تستهدف مباشرة
المنشآت النووية، وفق الوكالة.
ودلالة على هذه المخاطر، ضبط الشرطة البلجيكية
فى ديسمبر 2015 تسجيلات فيديو لعشر ساعات، تستهدف مسؤولا كبيرا فى الصناعة النووية
البلجيكية، إضافة إلى تحليق طائرات مسيرة مجهولة عدة مرات، فوق منشآت نووية فرنسية،
وفى يونيو 2013 فتحت باريس تحقيقا بعد كشف وسائل الإعلام عن ثغرات أمنية فى محطة
"إيل لونغ" النووية، التى تعتبر قلب الردع النووى الفرنسي.
وعلى مدى عشرين عاما رصدت الوكالة الدولة
للطاقة الذرية نحو 2800 حالة متاجرة وحيازة غير قانونية أو فقدان مواد مشعة.