adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/12/13 - 11:17 ص


في تصعيد غير مسبوق، أعلنت الأطر التربوية على مسيرة الأقدام من مراكش إلى الدار البيضاء، يوم الأحد 18 دجنبر القادم على الساعة 10:00 صباحا، إنطﻻقا من جامع الفنا بمراكش، بعد خوض عدة محطات نضالية دامت لأزيد من ثمانية أشهر، وتأتي هذه الخطوة وفق المجلس الوطني للأطر التربوية، بعد استنفاذ طرق الحوار، ومراسلة كل الجهات، دون أية استجابة من طرف الجهات المعنية للمطالب العادلة والمشروعة لأساتذة البرنامج الحكومي.
وأكد ذات المجلس، أن الأطر التربوية سيتممون مشوارهم النضالي، في اتجاه تحقيق مطلبهم العادل والمشروع، المتمثل في إدماج جميع الأطر التربوية بدون قيد أو شرط، ولا تثنيهم صعوبة ومشقة الطريق من حيث الطول والزمان، ولا التدخلات الأمنية في حقهم.
وذكر المصدر ذاته، بما أسماه المعركة البطولية التي تخوضها الأطر التربوية، (حسب وصف مجموعة من الباحثين)، والتي جابت مختلف المدن المغربية، بدء من الرباط مرورا بمكناس وفاس وتطوان وطنجة والبيضاء وصولا إلى مراكش، حيث شيد فيها معتصم دام شهرا، وقدمت فيها مجموعة من الضحايا والإصابات، من مخلفات الإضراب عن الطعام (96ساعة)، وماخلفه التدخل الأمني خلال فض الاعتصام ليلة السبت 03 دجنبر  على الساعة 1.30 ليلا، والذي رد عليها الأساتذة بمسيرة حاشدة يوم السبت 10 دجنبر، تنديدا  بالوضع الكارثي الذي آلت إليه وضعية الأستاذ في المغرب الحبيب، شعارها الوحيد والأوحد، حسناء ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.
وخلص المصدر إلى أن هذه المحطة النضالية التصعيدية، المتمثلة في المسيرة الوطنية التي تنطلق من من جامع الفنا بمراكش في اتجاه الدار البيضاء، سيرا على الأقدام، سينخرط فيها مجموعة من الأطراف، من نقابيين وأساتذة متدربين وأساتذة ممارسين وطلبة، ومختلف شرائح الشعب المغربي، وذلك من أجل:
ـــ      رد الاعتبار للمدرسة العمومية
ـــ      انصاف الأطر التربوية
ـــ      الدفاع عن مجانية التعليم
ـــ      إسقاط المخططات التخريبية التي تضرب في صلب الوظيفة العمومية (المرسومين، التقاعد، التعاقد)
الدفاع عن ماتبقى من المكتسبات للشعب المغربي
وختم المصدر، تحميل الجهات المعنية المسؤولية، فيما ستؤول إليه وضعية الأساتذة حسناء رزقي خاصة، والأطر التربوية عامة.