يحيي اليوم الإتحاد العام التونسي للشغل الذكرى 64 لإغتيال الزعيم و المناضل النقابي فرحات حشاد
و ذلك أمام مقر الإتحاد.
و الزعيم فرحات حشاد هو
سياسي ونقابي تونسي ، لمع نجمه بعد تأسيسه لاتحاد العام التونسي للشغل عام
1946م واكتسب شعبية عارمة بين الطبقة العاملة وكل مكونات المجتمع. ومناضلا من اجل استقلال
بلاده عن الاستعمار الفرنسي وكان أول سكرتير عام للاتحاد العام للعمال التونسي منذ
انشائه عام 1949 م وحتي اغتيال حشاد يوم 5 ديسمبر عام 1952 م.[3]
يعتبر أحد أهم رجالات الحركة الاستقلالية
في تونس مع كل من الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف. لمع نجمه بعد تأسيسه للاتحاد
العام التونسي للشغل عام 1946 م واكتسب شعبية عارمة بين الطبقة العاملة التونسية.
تم اغتياله في 5 ديسمبر 1952 في خضم انفجار
حركة مقاومة مشهودة من التونسيين إزاء فرنسا ونفي كبار الزعماء التونسيين أو سجنهم
وإذ عجز الفرنسيون عن سجن فرحات حشاد لنوع من الحصانة اكتسبها في الأوساط النقابية
العمالية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الحر فإنها لكف ضرره أو ما كانت تعتبره
كذلك أوحت إلى مجموعة تأتمر بأوامر الفرنسيين بالقيام باغتياله وهو ما تم فعلا. فاغتيل
على يد عصابة من الفرنسيين المقيمين بتونس اليد الحمراء بمنزه بالضاحية الجنوبية لتونس
العاصمة عام 1952.
وينظم بهذه المناسبة الإتحاد العام التونسي للشغل، تجمع عمالي بساحة محمد علي
بالعاصمة، حيث يلقي أمين عام المنظمة الشغيلة حسين العباسي كلمة، ثم يتحول الشغالون
والنقابيون إلى ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة في مسيرة شعبية.
وذكر اتحاد الشغل في بيان، بأن يوم 5 ديسمبر
1952 تاريخ اغتيال الشهيد الوطني والنقابي فرحات حشاد شكّل تحولا كبيرا على المستوى
الوطني والمغاربي، ومثّل صدمة دولية باعتباره جريمة دولة بامتياز.