تلقى عادل فتحي، مؤسس حركة لاللينكسيت،
دعوة لحضور ندوة دولية من طرف جمعية الأمم المتحدة بنيويورك، حول موضوع تركة بان كيمون
والتحديات التي سيواجهها الأمين العام المقبل، المزمع تنظيمها بتاريخ 18 اكتوبر الحالي،
وأعرب عادل فتحي بهدا الشأن عن اعتذاره لعدم إمكانية الحضور لإسباب لاداعي لذكرها،
وأبدى رغبته في حضور لقاءات أخرى مستقبلا في حالة تحسن وضعه.
كما توصل عادل فتحي مؤسس حركة لاللينكسيت
بمجرد الإعلان عن فوز الوزير الأول البرتغالي السابق "أونطونيو جيتير"، بلقب
الأمين العام للأمم
المتحدة، كخلف ل "بان كيمون"
برسالة شكر شخصية من طرف رئيسة جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن "ناطالي
سماراسينغ"، على مساهمته بشكل من الأشكال في تغيير وجه الأمم المتحدة، وعلى دعمه
للحملة الانتخابية التي قادتها جمعية قائد واحد لفائدة سبعة بلايير إلى جانب آخرين
لمدة ثلات سنوات، همها الوحيد جعل عملية انتقاء الأمين العام عملية تقوم وترتكز على
مجموعة من المبادئ، كالاستحقاق وتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة والجرأة،
بغية تحويل المنظمة الأممية من مشروع إلى
حقيقة، هدفها الوحيد والواحد هو تحقيق السلم والأمن الدوليين.
واعتبر عادل فتحي مؤسس حركة لاللينكسيت،
رسالة الشكر السالفة الذكر بمتابة سنة حميدة والتفاتة حسنة، تجعله فخورا بها وفخورا
بما حققته جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن، وقائد واحد لفائدة سبعة بلايير
للإزاحة الصعوبات والعراقيل، التي تعترض المنظمة الأممية لتحقيق أهدافها السامية والنبيلة،
وتمنى لهما المزيد من التوفيق والنجاح في المساهمة في إسعاد البشرية، كما تمنى أيضا
للأمين العام الجديد للأمم المتحدة أن ينجح في ما فشل وأخفق فيه الأمناء العامين السابقين
والمنظمةالأممية.